لابورتا يصدم الجميع برفضه الخوض في انتخابات الرئاسة ويرد بقوة على الضغوط المنسوبة إليه

برشلونة يواجه تحديات كبيرة في تسجيل اللاعبين الجدد وسط قيود قاعدة 1:1 واللعب المالي النظيف التي تفرضها رابطة الليجا، وهذا ما أكده رئيس النادي خوان لابورتا بشكل صريح، حيث أوضح ضغوط الإدارة المالية وواقع التعامل مع المدققين، مؤكدًا أنه لا يفكر في انتخابات الرئاسة لعام 2026 حاليًا بسبب تركيزه على استقرار الفريق ومشروع ملعب سبوتيفاي كامب نو.

التحديات المالية وتأثير قاعدة 1:1 على تسجيل اللاعبين الجدد في برشلونة

يشدد خوان لابورتا على ضرورة خفض كتلة الرواتب كخطوة أساسية لتحرير مساحة تسمح بتسجيل اللاعبين الجدد، وذلك ضمن التزام صارم بلوائح الرقابة المالية لرابطة الليجا، حيث قال: “في السابق كان الضغط منصبًا على التعاقدات والبيع، أما اليوم، فالتركيز الأكبر ينصب على القدرة الفعلية لتسجيل اللاعبين”. ويُبرز لابورتا أن العلاقة مع رابطة الليجا تحسنت بشكل ملحوظ مقارنة بالسنوات الماضية، ويوضح تفاؤله بخصوص إدراج صفقة تأجير مقاعد الـVIP بقيمة 100 مليون يورو ضمن حسابات قاعدة 1:1؛ حيث حصل النادي على 58 مليون يورو من الصفقة بالفعل، وهو المبلغ المطلوب من قبل الليجا للسماح بالاستفادة من القاعدة. بالرغم من ذلك، تتزايد الضغوط على المدققين لإظهار مزيد من الصرامة المالية، وهو الأمر الذي وصفه لابورتا بأنه يتطلب جهدًا إضافيًا، لكنه يبقى ملتزمًا باحترام القواعد، معبّرًا عن شعوره بأن المطالب أصبحت وكأنها “الوقوف على الرؤوس واللسان ممدود”.

مشروع ملعب سبوتيفاي كامب نو وتأثيره على مستقبل برشلونة

يشير لابورتا إلى أهمية مشروع ملعب سبوتيفاي كامب نو الجديد الذي يعد بوابة لتحقيق إيرادات ضخمة تُقارب المليار يورو، مؤكداً أن النادي في طور بناء علامة فارقة على مستوى ملاعب كرة القدم العالمية، ويعترف بوجود تحفظات من جهة رابطة الليجا وأطراف أخرى، لكنه يصفها بالمنطقية أحيانًا. رغم هذه التحديات، فإن إدارة برشلونة تبذل قصارى جهدها لتحويل تلك العقبات إلى فرص، حيث قال إن النادي يجد حلولاً إبداعية دائمًا، سواء في تأمين أماكن الـVIP وتأجير المقاعد حتى في حال استمرار اللعب في ملعب مونتجويك كما حدث في المواسم السابقة، مؤكدًا التزام النادي بالعقود حتى لو تطلب الأمر استخدام خيام خارجية مخصصة لهذا الغرض.

رؤية خوان لابورتا لمستقبل برشلونة والانتخابات الرئاسية 2026

عندما تم الحديث عن الانتخابات المقبلة في 2026، صرح خوان لابورتا بأنه لا يمانع في الترشح لكنه لم يحدد بعد جدولًا زمنيًا واضحًا، مبررًا ذلك بأن تركيزه الحالي موجه إلى مسائل تسجيل اللاعبين الجدد ومتابعة مشروع ملعب سبوتيفاي كامب نو، والذي يراه الأهم للنادي في المرحلة الراهنة. أوضح أن الإدارة القانونية بدأت في وضع خطة تنظيمية للانتخابات، والتي من المتوقع إجراؤها بين منتصف مارس ومنتصف يونيو، مع إقرار أهمية تجنب التوترات التي قد تنجم عن توقيت إجراء الانتخابات في نصف الموسم الثاني. أشار لابورتا إلى تطلعات الفريق بالموسم الجديد، مؤكدًا حماسة اللاعبين لتحقيق نتائج أفضل عما سبق. ووفق نتائج آخر استبيان لمرصد البلوجرانا، فإن 86٪ من أعضاء النادي يؤيدون إدارته، وهو ما يعكس ثقة كبيرة رغم التحديات، لكنه شدد على أن الطريق لا يزال طويلًا لتحقيق المزيد من الإنجازات، خاصة افتتاح الاستاد الجديد مع التركيز على تركيب السقف المتحرك لاحقًا والفوز بالألقاب لتعزيز هوية النادي.

  • خفض كتلة الرواتب لتسهيل تسجيل اللاعبين
  • استغلال صفقة تأجير مقاعد الـVIP ضمن قاعدة 1:1
  • الالتزام بالعقود المتعلقة بالمقاعد الخاصة حتى في الملعب البديل
  • وضع خطة قانونية واضحة لتنظيم انتخابات 2026
  • التركيز على افتتاح ملعب سبوتيفاي كامب نو بحلول صيف 2026
العنصر الوضع الحالي
الإيرادات المتوقعة تقارب المليار يورو
مبلغ صفقة تأجير مقاعد الـVIP 100 مليون يورو (تم استلام 58 مليون يورو)
توقيت الانتخابات المتوقع بين 15 مارس و15 يونيو 2026
التصويت على الإدارة الحالية 86% تأييد من أعضاء النادي

يشدد خوان لابورتا على أن نادي برشلونة لا يزال في مرحلة تصاعدية، ويرى أن القيود المالية التي تفرضها رابطة الليجا قد تشكل أحيانًا عوائق لا تتناسب مع حجم النادي وإيراداته الضخمة؛ لكن رغم كل ذلك، تستمر الإدارة في مواجهة التحديات والخروج منها منتصرة. النادي يُركز على خلق بيئة تحقق الفرح والفخر لجماهيره، مع السعي نحو استكمال مشاريع تطورية كبرى تصب في مصلحة البرشلونية وتثبيت مكانة النادي على الخريطة الكروية العالمية.