«لا يصلح» لتدريب الأهلي.. مدرب الخلود السعودي يشن هجوماً على جوميز

أثار نور الدين بن زكري، المدير الفني لفريق الخلود السعودي، موجة كبيرة من الجدل بتصريحاته المثيرة حول البرتغالي جوزيه جوميز، المدرب الحالي لفريق الفتح السعودي، حيث أشار إلى أنه لا يصلح لتولي تدريب النادي الأهلي المصري، مسلطًا الضوء على نقاط ضعف أدائه والمساعدات التي تلقاها لتحسين نتائج فريقه في الدوري السعودي.

جوميز والمدربون الأجانب في الدوري السعودي

يرى نور الدين بن زكري أن تجربة جوميز في الدوري السعودي لم تكن مميزة في البداية، حيث عانى فريق الفتح من هزائم متتالية في أول خمس مباريات أشرف فيها على الفريق، لكنه تمكن من تحسين أدائه بفضل التدخل الإداري الذي ساعده بتعاقدات بارزة، حيث استقدمت الإدارة لاعبين مميزين مثل الأرجنتيني ماتياس فارجاس، مما أحدث فارقًا كبيرًا في المستوى الفني للفريق.

تؤكد هذه الانتقادات على وضعية المدربين الأجانب، حيث يعتمد نجاحهم بشكل كبير على القدرات المالية للأندية وتوفير اللاعبين أصحاب المستوى العالي. ويعكس هذا واقع المنافسة الشديدة في الدوري السعودي، والذي أصبح بيئة خصبة لنمو الكرة السعودية، لكنه في الوقت نفسه يضع مزيدًا من الضغوط على مدربي الأندية للنجاح تحت هذه الظروف.

الصعوبات التي تواجه الفرق الصغيرة في الدوري السعودي

أوضح بن زكري أن المنافسة على البقاء في دوري روشن السعودي تُعد من أصعب التحديات التي تواجه الأندية، خاصة الفرق الصاعدة والتي تفتقر لدكة بدلاء قوية. كما أشار إلى أن فريق الرائد هبط رسميًا إلى دوري يلو، وهناك أكثر من ستة فرق ما زالت مهددة بالهبوط، حيث ذكر أن نادي الأخدود يبدو الأقرب لمرافقة الرائد إلى الدرجة الأدنى، على الرغم من أدائهم الجميل والمثير للإعجاب داخل المستطيل الأخضر.

كما أكد أن فريق الخلود يفتقر للخيارات البديلة بسبب الإصابات المتكررة وفرصه المحدودة في التعاقدات خلال فترة الانتقالات، ما يضيف تحديات متزايدة للبقاء في الدوري.

تحديات الانتقالات ودعم الفرق

تحدث بن زكري عن أهمية فترة الانتقالات الشتوية في تحسين واقع الفرق السعودية، مشيرًا إلى أن بعض الفرق، كفريقه الخلود، تعتمد على التعاقد مع اللاعبين وفقًا لقدراتها المادية، مما يخلق منافسة غير متوازنة بين الفرق. وأكد أن إدارة فريق الخلود بذلت جهودًا كبيرة لضم لاعبين مميزين خلال فترة الانتقالات لدعم الفريق ومساعدته على الاستمرار في الدوري، لكنها اصطدمت بصعوبات مالية تحد من تحقيق الأهداف الكبيرة.

إن تجربة الفرق الصغيرة في الدوري السعودي تستعرض تحدياتها الفريدة أمام التعاقدات الباهظة والضغوط المالية، مما يسلط الضوء على ضرورة تطوير البنية التحتية وإعطاء الفرق الصاعدة دعمًا أقوى لضمان استمراريتها ومنافستها على أعلى مستوى.