لبنى عبد العزيز.. قصة نجاح وتألق بعد تكريمها الكبير

لبنى عبد العزيز موهبة فنية كبيرة مسيرة حافلة بالتألق والنجاح

شهدت الجامعة الأمريكية لحظات استثنائية بتكريم الفنانة لبنى عبد العزيز تقديرًا لمسيرتها الفنية الغنية التي امتدت لعقود طويلة، حيث بدأت لبنى عبد العزيز مسيرتها منذ سنوات عدة وتمكنت من تقديم أدوار فنية متنوعة تركت أثرًا لا يُمحى في ذاكرة المشاهدين، مؤكدًة بذلك مكانتها كواحدة من أبرز نجمات الفن في مصر.

لبنى عبد العزيز ومسيرتها الفنية الحافلة بالمواهب والإبداع

تعد لبنى عبد العزيز واحدة من أهم نجمات الفن المصري التي امتلكت موهبة فريدة انعكست في أدائها وأدوارها المختلفة، مما جعلها علامة بارزة في تاريخ الفن، فقد تعاونت مع نخبة من كبار المخرجين والفنانين، ونجحت في تقديم أعمال فنية تحمل رسائل إنسانية عميقة وعمق فني متميز؛ وهو ما أكسبها احترام جمهورها وزملائها على مدار سنوات طويلة. جاء تكريمها في الجامعة الأمريكية كاعتراف رسمي بمساهماتها الكبيرة في إثراء المشهد الثقافي والفني، يعكس جهودها المستمرة وإبداعها المتجدد.

تكريم لبنى عبد العزيز في الجامعة الأمريكية وتاريخها مع المؤسسة

أعلن الإعلامي محمود التميمي في إطار مبادرة “أرواح في المدينة” عن تكريم لبنى عبد العزيز خلال احتفالية خاصة بمناسبة عيد ميلادها التسعين، والتي أقيمت في قلب الجامعة الأمريكية بالقاهرة، حيث عبرت الفنانة الكبيرة عن سعادتها بوجودها وسط جمهورها حتى اليوم، مؤكدة أنها لم تكن تتصور أن تصل إلى هذا العمر وهي محاطة بكل هذا الحب والتقدير. استذكرت لبنى عبد العزيز أيام دراستها وحصولها على لقب “فتاة الجامعة الأمريكية” عام 1954، وكذلك اللحظة التي قدمت فيها الزعيم الراحل جمال عبد الناصر داخل نفس القاعة التي شهدت الاحتفاء بها، تلبيةً لطلب رئيس الجامعة في ذلك الوقت، ما يعكس عمق ارتباطها بهذه المؤسسة العريقة.

بدايات لبنى عبد العزيز مع الإذاعة المصرية وبرنامج “آنتي لولو” الشهير

بدأت الفنانة لبنى عبد العزيز رحلتها مع الفن من خلال الإذاعة المصرية، بعد أن اكتشفها مدير الإذاعة عبد الحميد يونس أثناء حفلة في منزل والدها، حيث أُسنِد إليها تقديم برنامج الأطفال المعروف “آنتي لولو” فور رحيل الإذاعيين الإنجليز، وحافظ البرنامج على استمراريته ليصل إلى أجيال لاحقة. كان هذا البرنامج نقطة انطلاق حقيقية في مسيرتها الفنية، إذ مهد لها الطريق للظهور في أدوار تمثيلية محفورة في وجدان الجمهور، مما جعلها رمزًا للموهبة والعطاء الفني المستمر.

تمكنت لبنى عبد العزيز خلال مشوارها الفني من تحقيق نجاحات ممتدة بفضل موهبتها الفريدة وتفانيها في العمل، ما جعلها تقف دائمًا في مقدمة المشهد الفني، حاملة رسالة فنية وإنسانية لا تضاهى، مستمرة في إلهام الأجيال الجديدة حتى الآن.