«لحظات مؤثرة» مبابي يوجه رسالة وداع ودية لفاسكيز عبر صفحته الشخصية

كيليان مبابي يوجه رسالة وداع لفاسكيز عبر صفحته الشخصية ولا يخفي أثر العلاقة القوية التي جمعت بينهما داخل صفوف ريال مدريد خلال الموسم الماضي، حيث شارك مبابي صورة تجمعه به عبر حسابه في إنستجرام، معبراً عن امتنانه لصداقة فاسكيز وروحه الرياضية التي كان يكنها له منذ الوهلة الأولى، مع تمنيات صادقة لمستقبل اللاعب في أي مكان يقصد.

كيف عبّر مبابي عن مشاعره تجاه فاسكيز؟

في رسالة وداع مؤثرة، أعلن مبابي عن مشاعر التقدير لفاسكيز الذي وصفه بـ”الأسطورة داخل وخارج الملعب” مع نادي ريال مدريد، مما يعكس مدى تأثير اللاعب على زملائه والجماهير، حيث أشاد مبابي بروح التعاون والأخوة التي ميزت علاقتهم، وهذا يظهر بوضوح عند التواجد في غرف خلع الملابس، وهو مكان التقاء اللاعبين الحقيقي، ما يؤكد أن وداع فاسكيز لم يكن فقط وداع لاعب بل وداع صديق حقيقي.

مراسم وداع ريال مدريد لفاسكيز ودور مبابي فيها

نادي ريال مدريد لم يكتفِ مجرد الكلمات، بل نظم حفل وداع رسمي لفاسكيز احتفاءً بمسيرته الممتدة التي شهدت الكثير من الإنجازات، وسط حضور زملائه ومن بينهم مبابي، الذي كان جزءاً أساسياً في تلك اللحظات، وظهر اللاعب بكلمات مؤثرة وذات حس إنساني عالٍ، بينما لم يتحمل فاسكيز دموع الفراق التي كشفت مدى ارتباطه الكبير بالنادي والجماهير، مما جعل وداعه لحظة عاطفية لا تنسى.

  • تدرج فاسكيز من ناشئ إلى محترف مع ريال مدريد
  • دعم جماهيري قوي خلال الحفل والوداع
  • تأكيد على الصداقة العميقة بين اللاعبين داخل الفريق
  • تقديم مبابي لمشاعر الامتنان والتشجيع لفاسكيز

تاريخ فاسكيز مع ريال مدريد في كلمات مبابي

كان لوكاس فاسكيز أحد أعمدة ريال مدريد الأساسية لعقود قصيرة ولعب 402 مباراة مسجلاً 38 هدفاً وموفراً 73 تمريرة حاسمة، وهي أرقام تبين مدى أهميته وتأثيره في خطوط النادي، وهذا ما أجمع عليه مبابي الذي رأى فيه الأسطورة التي تعكس تاريخ وعطاء النادي الأصيل، فالكلمة المفتاحية هنا ليست فقط عدد المباريات والأهداف بل تأثير اللاعب في بناء فريق متجانس، وشخصية قيادية ملهمة.

السنة الإنجاز ملاحظات
2011 الانضمام لفريق الكاستيا بداية المسيرة الاحترافية
2014 الإعارة لنادي إسبانيول تطوير المهارات والتجربة
2015-2024 المشاركة مع ريال مدريد 402 مباراة، 38 هدف، 73 تمريرة حاسمة

عندما نفكر في كلمات مبابي ودعائه الصادق لفاسكيز، نجد نموذجاً حياً للصداقة التي تزهر في ملاعب كرة القدم، حيث يكمل كل لاعب الآخر، وتحمل اللحظات معاني أعمق من مجرد اللعب، لتصبح ذكريات تُروى وتحكي قصة نجاح مشتركة مليئة بالاحترام والتقدير.