«لحظة حاسمة» الفيفا ينقذ محمود عاشور من اعتزال التحكيم ويعيده بقوة

فيفا ينقذ محمود عاشور من اعتزاله التحكيم، ليظل أحد أبرز الأسماء في مجال التحكيم الدولي رغم تجاوز سن الـ45، وهو الحد الذي أعلنته لجنة الحكام كحد أقصى للاستمرار في الساحة. ترشيح عاشور لقائمة حكام تقنية الفيديو في كأس العالم 2026 يظهر مدى تقدير الاتحاد الدولي لكرة القدم لخبراته، ما منح فرصة جديدة لاستمرار مسيرته الاحترافية من غرفة الفار، حيث أصبح له تأثير واضح على الساحة الأفريقية.

فيفا ودور محمود عاشور في تطوير تقنية الفيديو بالتحكيم

لا شك أن فيفا يلعب دورًا محوريًا في تحديث وتطوير آلية التحكيم عالميًا، خاصة مع دخول تقنية الفيديو (VAR) لتغيير شكل المباريات تمامًا. محمود عاشور، الذي يمتلك خبرة واسعة في هذا المجال، استطاع أن يبرز ويُثبت جدارته بين الحكام المختصين في الفار، حيث توكل له مهام إدارة مباريات دولية هامة، ويعتبر حجر أساس في انتقال التحكيم المصري إلى المرحلة الحديثة. فيفا يرى في عاشور عنصرًا لا غنى عنه، خاصة في ظل التطورات المستمرة في تقنية الفيديو وتأثيرها على نزاهة اللعبة.

عوامل اختيار فيفا لمحمود عاشور رغم تجاوزه السن المحدد

القرار الذي صدر بشأن عدم تجديد عقود الحكام الذين تجاوزوا السن القانوني كان له أثر كبير على المشهد التحكيمي المصري، ومع ذلك فإن فيفا أعاد النظر في حالة عاشور لأسباب مهمة، منها:

• خبرته الطويلة وقدرته على اتخاذ قرارات حاسمة في غرفة الفيديو
• التزامه الدائم بتحسين المهارات التقنية والمعرفية
• قدرته على التعامل مع ضغط المباريات الكبرى وتوفير دعم فني متكامل
• مساهمته في تدريب الحكام المساعدين وتبادل الخبرات مع الحكام على المستوى الأفريقي

يبقى ترشيح عاشور مثالًا على كيف يمكن للخبرة والمعرفة أن تعبران عن قواعد السن الصارمة من قبل فيفا ويستمر الحكام المتمكنون في الإسهام في تطوير كرة القدم.

أهمية تقنية الفيديو وتأثيرها على مستقبل الحكام مثل محمود عاشور

تعكس تقنية الفيديو أهمية كبيرة في التحكم في النزاهة وتحسين جودة قرارات التحكيم على المستوى الدولي، وهذا ما يجعل الحكام المختصين مثل محمود عاشور شخصيات محورية في هذا التطور. فهم يتلقون تدريبات متخصصة لتطوير مهاراتهم في مراجعة اللقطات واتخاذ القرارات الحاسمة بسرعة ودقة، الأمر الذي يعزز من ثقة اللاعبين والجماهير في العدالة التي تُمارس في الملاعب.

محمود عاشور، بصفته من أبرز خبراء الفار، يسهم في تقليل الأخطاء التي تؤثر على نتائج المباريات ويمنح ثقة أكبر للجميع.

وقد أصبح واضحًا أن المستقبل يعتمد على دمج القدرات التحكيمية التقليدية مع مهارات تقنية الفيديو، وهذا بالضبط ما يميز تجربته، إذ يجمع بين الحكمة المكتسبة من سنوات الساحة والتمكن من أحدث تقنيات المراقبة. فيفا اختاره ليكون من الرواد في هذا التحول، مما يؤكد أهمية الاستثمار في تطوير الحكام وتحديث آليات التحكيم باستمرار.