«لحظة حاسمة» محاكمة 9 متهمين بخلية المطرية تبدأ بعد قليل وسط ترقب شديد

بعد قليل تبدأ محاكمة 9 متهمين في القضية المعروفة بـ”خلية المطرية”، وهي قضية إرهابية تتناول اتهامات بارتكاب جرائم تهدد الأمن القومي والسلام الاجتماعي، حيث تواجه الجماعة التي يقودها المتهم الأول اتهامات مختلفة تمس بصورة مباشرة استقرار المجتمع وأمن المواطنين.

تفاصيل القضية وأسس اتهام خلية المطرية الإرهابية

بدأ التحقيق في خلية المطرية بتحديد نشاطات المتهمين من عام 2013 وحتى أكتوبر 2022، حيث اتُهم المتهم الأول بقيادة جماعة إرهابية تم تأسيسها خارج نطاق القانون بهدف منع مؤسسات الدولة من أداء مهامها، والاعتداء على الحريات الشخصية والحقوق الأساسية، فضلاً عن إثارة الفتنة والإضرار بوحدة الوطن والسلام الاجتماعي. هذه الجماعة كانت تسعى لتغيير نظام الحكم بالقوة، مستهدفةً بذلك أجهزة الدولة وموظفيها.

الانضمام والتدريب والأسلحة المستخدمة في خلية المطرية

وجهت النيابة اتهامات للمتهمين من الثاني إلى الثامن بالانضمام إلى جماعة إرهابية مع علمهم بأهدافها، بينما تلقى بعضهم تدريبات عسكرية وأمنية لتحقيق أغراض الجماعة الإرهابية، وبالأخص المتهمان الثالث والرابع. كما وُجهت لهم اتهامات بحيازة أسلحة نارية تقليدية مششخنة غير مرخصة مثل البنادق الآلية، إلى جانب حيازة أسلحة غير تقليدية مششخنة من قبل عدد من المتهمين.

محاولة القتل واستخدام المفرقعات في حادث درامي بخلية المطرية

اشتمل أمر الإحالة على أن المتهمين الثالث والرابع والثامن شرعوا في قتل أفراد وضباط قسم المطرية بعد تحضير عبوات مفرقعة، وزرعوا إحدى هذه العبوات عند خط سير مركبة شرطة، بقصد قتل من فيها، إلا أن تفجير العبوة أخفق لظروف خارجة عن إرادتهم. كذلك ثبت محاولة استخدام مفرقعات من قبلهم بطريقة تعرض حياة الممتلكات والأشخاص للخطر، مما يعزز خطورة الأفعال المرتكبة وينذر بتداعيات أمنية جسيمة.

تتعدد التهم التي تواجه المتهمين في قضية خلية المطرية بين التمويل والتدريب والاعتداء المسلح، وهو ما يعكس مدى خطورة التنظيمات الإرهابية التي تسعى إلى زعزعة الأمن والاستقرار، وهو ما يدفع الجهات القضائية إلى التعاطي بحزم مع هذه القضايا لضمان معاقبة الجناة وردع مثل هذه الأعمال.