«لحظة حماس» أرقام مونديال الأندية بعد تتويج تشيلسي باللقب تعرف عليها الآن

تشيلسي بعد تتويجه بلقب بطولة كأس العالم للأندية، سلط الأضواء على أرقام جديدة تميزت بها هذه النسخة، التي جاءت مختلفة أول مرة بمشاركة 32 فريقًا، وتفاءل عشاق كرة القدم برؤية منافسات مميزة وأحداث مثيرة، نجد أن تشيلسي حفر اسمه على قائمة الأبطال بشكل قوي ومشرف، ما جعل من هذا الفوز صفحة ذهبية في تاريخ النادي الإنجليزي.

كيف أبدع تشيلسي في بطولة كأس العالم للأندية وأرقام لا تُنسى

تشيلسي قدم أداءً ملفتًا طوال البطولة، حيث كانت أهدافه التي بلغت 17 هدفًا الأكثر تسجيلًا مقارنةً بالفرق الأخرى، وهو ما أعطى الفريق تفوقًا هجوميًا واضحًا. كما تصدّر الفريق قائمة التمريرات الحاسمة بـ12 تمريرة، مما يدل على التناغم الكبير بين اللاعبين وخطط المدرب إنزو ماريسكا التي ساعدت على السيطرة على مجريات المباريات، كما أطلق لاعبو تشيلسي 109 تسديدات على المرمى، متقدمين بفارق لا بأس به عن أقرب منافسيهم باريس سان جيرمان.

الأرقام في مباراة تشيلسي دارت حول السيطرة والتفوق الفني والهجومي، مما جعله يتفوق على كثير من الأندية العريقة المشاركة، التي ضمت فرقًا من جميع القارات. هذه السيطرة لم تكن محصورة فقط بالهجوم، بل امتدت لترتيب دفاعي محكم ساعد الفريق في الحصول على لقب البطولة بشكل مستحق.

نجوم البطولة بين الأداء الفردي وتألق فريق تشيلسي

برز في البطولة العديد من اللاعبين الذين خطفوا الأنظار، ومن بينهم كول بالمر نجم تشيلسي الذي نال جائزة الكرة الذهبية كأفضل لاعب بفضل مستواه الرائع، إلى جانب الحارس روبرت سانشيز الذي حصل على جائزة القفاز الذهبي. هذا التميز ساهم بشكل كبير في تحقيق الفريق اللقب، وليظهر أن الأداء الجماعي والمهارات الفردية معًا يمكن أن تصنع الفارق في البطولات الكبرى.

في المقابل، لم يغيب عن الساحة لاعبون من فرق أخرى مثل غونزالو غارسيا من ريال مدريد، الذي حصد جائزة الهداف، وكان الفلسطيني وسام أبوعلي هو الأكثر تهديفًا عربيًا بتحقيقه 3 أهداف، مما أضاف رونقًا خاصًا للبطولة وأكد على تنوع النجوم والمواهب المشتركة في هذه المسابقة العالمية.

تفاصيل مهمة وأرقام قياسية في مونديال الأندية بعد تتويج تشيلسي

شهدت بطولة كأس العالم للأندية الجديد عدد مباريات وصل إلى 63 مواجهة، سُجل خلالها 195 هدفًا بمعدل 3.1 هدف لكل مباراة، مما يعكس مستوى التنافس والندية بين الفرق، كما تميزت بكثير من اللحظات المثيرة، نذكر منها:

• أكبر فوز كان لصالح بايرن ميونخ على أوكلاند سيتي 10-0 بفارق 10 أهداف.
• تم تسجيل 9 أهداف عكسية شملت عدة أندية بارزة منها الأهلي والوداد وبالميراس.
• الأرجنتيني إنزو فرنانديز من تشيلسي كان الأكثر صناعة للأهداف بـ3 تمريرات حاسمة.
• مانشستر سيتي كان الأكثر دقة في التمريرات بنسبة 93%، متقدماً على باريس سان جيرمان.
• فريق أوكلاند سيتي لم يحصل على أي بطاقة صفراء أو حمراء طوال البطولة.

إضافة لذلك، تميز هذه النسخة بتوزيع متوازن للإنذارات، حيث حصل تشيلسي على 17 بطاقة صفراء، فيما كان فريق ريفر بليت هو الأكثر حصولًا على البطاقات الحمراء بعد ثلاث حالات، مما يعكس حرارة المنافسات ومستوى اللعب القوي.

تشيلسي لم يكن فقط فريق الأرقام القياسية، بل تبين أنه الأكثر جذبا للانتباه بين فرق أوروبا والعالم، ما جعل تتويجه بلقب البطولة لحظة غيرت من تاريخ الأندية في كأس العالم للأندية وفي ذهن المتابعين، والأرقام التي سجلها يعززها الأداء الجماعي والتكتيكي، بينما تبقى هذه الأرقام مرجعًا يُحتذى به في نسخ البطولة القادمة، التي تشهد بلا شك منافسة قوية ستلهم الأندية للاستمرار في تحسين مستواها وبناء نجوم جدد.