«لحظة هبوط» طائرة اليمنية في مطار صنعاء تثير دهشة المسافرين

«لحظة هبوط» طائرة اليمنية في مطار صنعاء تثير دهشة المسافرين
«لحظة هبوط» طائرة اليمنية في مطار صنعاء تثير دهشة المسافرين

شهد مطار صنعاء الدولي حدثًا استثنائيًا مع إعادة هبوط طائرة الناجية الوحيدة من القصف الإسرائيلي، لتعيد الأمل رغم آثار التدمير الذي تعرض له المطار في الأيام الماضية. تسبب الهجوم الأخير في تدمير جزء كبير من المرافق الجوية، إضافة إلى احتراق خمس طائرات، من بينها عدة طائرات تتبع الخطوط الجوية اليمنية، ما أثر سلبًا على حركة الملاحة وأثار غضبًا واسعًا.

لحظة تاريخية للطيران اليمني بعد غارات إسرائيلية

هبطت الطائرة الناجية في مطار صنعاء اليوم السبت بعد تعرض المطار لغارات عنيفة أدت إلى تدميره جزئيًا وإخراجه عن الخدمة مؤقتًا. وقد حملت الطائرة 138 راكبًا في رحلتها القادمة من العاصمة الأردنية عمّان، وستعود على متنها 160 راكبًا، مما يعكس تحدي الطيران اليمني للاستمرار في العمل وسط الصعوبات. وأوضح مدير مطار صنعاء المزعوم، خالد الشايف، أن الطائرة نجت لأنها كانت متوقفة في عمّان أثناء وقوع الهجوم، مما مكنها من تفادي الدمار الذي لحق بباقي الطائرات.

آثار الغارات على مطار صنعاء والأزمة الإنسانية

تسببت الغارات الجوية في كارثة إنسانية حيث تم تدمير خمس طائرات، ثلاث منها ملك للخطوط الجوية اليمنية، فيما كانت باقي الطائرات تحتجزها ميليشيا الحوثي منذ العام الماضي خلال موسم تفويج الحجاج. أدى ذلك إلى توقف الخدمات الجوية للمطار وأثر بشكل خاص على حركة المدنيين الذين يعتمدون على المطار للسفر والتنقل الضروري. كما أن تدمير المطار أضعف الجهود الإنسانية الرامية إلى تقديم الإغاثة لسكان المناطق المتضررة.

مستقبل الطيران المدني في اليمن بعد التحديات الحالية

رغم الدمار الذي سببه الهجوم الأخير، يبرز مستقبل مشرق للطيران المدني اليمني مع الجهود المبذولة لاستعادة الحركة الجوية وإعادة تأهيل المطار المهدد دائمًا. تعمل الجهات المسؤولة على إيجاد حلول لتوفير مسارات بديلة للمسافرين، بينما تنشغل فرق الهندسة بمواصلة تقييم الأضرار والبدء بإصلاح الأجزاء المتضررة. كما يأمل المواطنون بأن يتم تحرير المزيد من الطائرات المحتجزة لدى الجهات المسلحة واستعادة تشغيل الخدمات بشكل كامل قريبًا.

الحدث التفاصيل
عدد الطائرات المتضررة 5 طائرات، منها 3 تابعة للخطوط الجوية اليمنية
الطائرة الناجية كانت في مطار عمّان وقت الهجوم
وجهة الرحلة القادمة عمّان الأردن

في الختام، يكمن التحدي الأكبر أمام القطاع الجوي اليمني في التكيف مع الأزمة الراهنة، مع تعويل المواطنين على استجابة سريعة وشاملة لإعادة تأهيل المطارات وتطوير بنية تحتية تضمن الاستقرار لطيرانهم المدني.