«لقاء مميز» رئيس المركزي للمحاسبات يبحث التعاون في الشفافية وتطوير الرقابة

رئيس «المركزي للمحاسبات» يبحث مع سفير المغرب التعاون في مجال الشفافية وتطوير أجهزة الرقابة يتجلى أهمية التعاون بين الأجهزة الرقابية في تحقيق شفافية فعالة تساهم في مكافحة الفساد، وبالفعل، اجتمع رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات المستشار محمد الفيصل يوسف مع سفير المملكة المغربية في مصر لتعزيز هذه القيم المشتركة، وركز اللقاء على تطوير أداء أجهزة الرقابة والتدقيق المالي بما يخدم الصالح العام ويعزز الشفافية بين البلدين.

تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين «المركزي للمحاسبات» وسفير المغرب

الحوار المثمر بين الرئيس المصري والسفير المغربي شكّل فرصة لاستعراض سبل التعاون الفني المتطورة بين الجهاز المركزي للمحاسبات ونظيره المغربي، سواء من خلال العمل الثنائي المباشر أو عبر المنصات الإقليمية مثل المنظمة العربية للأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة (الأرابوساي) والمنظمة الأفريقية (الأفروساي)، فالتركيز كان منصبًا على تطوير القدرات وتعزيز أساليب التدقيق لتحقيق رقابة مالية متقدمة وعصرية تشكل حجر أساس في دعم منظومة الشفافية ومكافحة الفساد.

الشفافية وأهميتها في تطوير أجهزة الرقابة بين مصر والمغرب

تتصدر الشفافية قائمة الأولويات في المشهد الرقابي بين مصر والمغرب، فقد عبر السفير المغربي عن تقديره لجهود الجهاز المركزي في إقامة نظم رقابية فعالة، كما دعا المستشار محمد الفيصل يوسف إلى مشاركة المغرب في مؤتمر الإنتوساي القادم، حيث يلتقي ممثلو الأجهزة العليا للرقابة المالية من مختلف الدول في شرم الشيخ، وهو ما يسهم في نقل خبرات وتجارب مثرية تعزز آليات الرقابة المالية وتطورها، ويضع إطارًا لعمل مشترك مستدام يهدفي إلى رفع جودة هذه المؤسسات عبر تبني أحدث الخبرات والأساليب.

• تبادل الخبرات الفنية بين الأجهزة الرقابية لمواجهة التحديات الحديثة
• تعزيز دور المؤسسات الرقابية في مكافحة الفساد وتعزيز الشفافية
• تنظيم فعاليات مشتركة تهدف إلى بناء قدرات العاملين في مجال الرقابة المالية
• الوصول إلى معايير دولية في تنفيذ عمليات التدقيق والرقابة
• توطيد التعاون الإقليمي والدولي من خلال عضوية المنظمات المتخصصة

دور المنظمات الإقليمية في دعم التعاون بين الجهاز المركزي للمحاسبات والمغرب

قطاع الرقابة المالية يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالبدائل والممارسات التي تتبناها المنظمات مثل الأرابوساي والأفروساي، فتلك المنظمات تتيح منصة خصبة للتواصل وتبادل المعلومات والخبرات بين الأجهزة العليا للرقابة في الدول العربية والأفريقية، مما يعزز الالتزام بالشفافية ويطور أساليب التدقيق، ويعطي فرصة للأجهزة مثل الجهاز المركزي للمحاسبات في مصر وجهاز الرقابة المغربية لتحسين أدائهما باستمرار، وبالتالي يصبح التعاون متعدد الأبعاد يشمل على مستويات تقنية، واستراتيجية وتنفيذية تسهم في بناء أنظمة رقابية قوية تراعي التحولات الاقتصادية والقانونية.