للتخلص سريعاً من آثار حرق زيت الطهي.. خطوات بسيطة تحميك من المضاعفات

ماذا تفعل عند التعرض لحرق زيت الطهي؟ سؤال يفرض نفسه بسبب شيوع هذه الحوادث في المنازل حيث يستخدم الزيت الساخن بصفة يومية، وإن سرعة التعامل مع الحروق واتخاذ الإجراءات المناسبة تلعب دورًا حاسمًا في الوقاية من مضاعفات قد تكون خطيرة، مثل الالتهابات الجلدية أو الحاجة لعمليات جراحية، ما يجعل من الضروري فهم أفضل الخطوات التي تحقق الحماية والعلاج الفوري الصحيح.

ماذا تفعل عند التعرض لحرق زيت الطهي؟ خطوات تقييم الحرق والعلاج المناسب

عند التعرض لحرق زيت الطهي، تبدأ الخطوة الأولى بتقييم درجة الحرق لأن ذلك يحدد نوع العلاج المناسب ودرجة الخطر المحتملة؛ فحروق الدرجة الأولى والثانية هي الأكثر شيوعًا وتشمل احمرار الجلد مع ألم متوسط وأحيانًا ظهور فقاعات مائية، مما يستوجب اتباع الخطوات السريعة التالية للتعامل مع الحرق بشكل آمن وفعال مع الحفاظ على المنطقة المصابة:

  • غسل الحرق فورًا بالماء البارد لتقليل درجة الحرارة وتخفيف الألم، مع تجنب استخدام الثلج الذي قد يزيد الأضرار.
  • تطبيق العسل الطبيعي أو جل الصبار على المنطقة المتضررة بهدف تقليل الالتهاب وتسريع عملية تجدد الأنسجة.
  • وضع مرهم مضاد حيوي لمنع العدوى التي قد تتطور نتيجة لتلف الجلد.
  • تغطية الحرق بضمادة معقمة غير لاصقة لخفض الاحتكاك والحفاظ على بيئة نظيفة تساعد على التعافي.
  • زيارة الطبيب فورًا إذا طال حجم المنطقة المصابة أو تفاقم الألم رغم العناية المنزلية.

كيفية التصرف في حالات حروق الدرجة الثالثة الناتجة عن زيت الطهي

حروق الدرجة الثالثة تُعتبر حالة طارئة تتطلب تدخلًا طبيًا عاجلًا، حيث تشمل تلفًا عميقًا في الجلد يظهر بلون أبيض أو أسود محترق وقد لا يصاحبها ألم بسبب تلف الأعصاب، وهذه الخطوات المناسبة عند التعرض لها:

  • يُمنع استخدام أي علاج موضعي منزلي لتفادي تفاقم الحالة.
  • تغطية المنطقة المصابة بقطعة قماش نظيفة ومعقمة للحفاظ على الحرق من التلوث.
  • نقل المصاب فورًا إلى قسم الطوارئ في أقرب مستشفى لتلقي العلاج الطبي المناسب.

متى يجب التوجه للطوارئ فورًا بعد حرق زيت الطهي؟

يتوجب طلب الرعاية الطبية الطارئة بلا تأخير عند حدوث أي من الحالات التالية التي تشير إلى خطورة الحرق أو احتمالية وقوع مضاعفات:

  • إذا كانت مساحة الحرق أكبر من 2-3 بوصات، مما يزيد من احتمالات المضاعفات.
  • إذا طال الحرق الوجه، اليدين، القدمين، المفاصل أو الأعضاء التناسلية، لما في ذلك من أهمية لحماية الأعضاء الحيوية والحركة.
  • ظهور علامات العدوى مثل احمرار ملحوظ، خطوط حمراء تمتد من منطقة الحرق، وجود قيح، أو ارتفاع غير طبيعي في حرارة الجلد.
  • حين يكون المصاب طفلًا أو مريضًا بأمراض تضعف المناعة كالسكري أو سرطان الدم، ما يجعل احتمالات حدوث مضاعفات أعلى.
  • عندما يستمر الألم بشكل مفاجئ أو يزداد على الرغم من تلقي العلاج المنزلي والانتباه للعناية الضرورية.

التعامل السريع والفعال مع حروق زيت الطهي يحد كثيرًا من مخاطر المضاعفات والتلف الدائم للجلد، لذلك العناية بمنطقة الحرق وتقييم الحالة بوعي مهم جدًا لتفادي اللجوء للعلاجات الجراحية أو التعرّض لالتهابات مزمنة، بعيداً عن التردد أو التجاهل.