لماذا تحولت فيفي عبده من الراقصة إلى نجمة الفن؟ استكشف مسيرتها الآن

فيفي عبده مسيرتها الفنية من الرقص إلى النجومية تُعد واحدة من أكثر الرحلات الفنية إثارة في تاريخ الفن المصري، حيث بدأت مشوارها كراقصة شرقية محترفة قبل أن تتوسع لتصبح نجمة في مجال التمثيل والدراما، محققة مكانة بارزة في الوسط الفني العربي على مدار عدة عقود. هذه المسيرة تعكس تحولًا فنيًا ناجحًا ومستمرًا في جذب الجمهور ومواكبة التطورات الفنية.

فيفي عبده مسيرتها الفنية من الرقص إلى النجومية وتنوع أدوارها

بدأت فيفي عبده مسيرتها الفنية في السبعينيات كراقصة شرقية متمرسة، واشتهرت بأدائها المميز في العديد من الحفلات والمهرجانات محليًا ودوليًا، مما جعلها تبرز بسرعة بين نجمات الفن الاستعراضي. مع مرور الوقت، قررت فتح آفاق جديدة عبر دخول عالم التمثيل، حيث أبدعت في أداء أدوار جريئة وقوية في عشرات الأفلام والمسلسلات المسرحية والتلفزيونية، ونجحت في فرض نفسها كواحدة من أبرز الممثلات عبر مراحل متعددة من الكوميديا والدراما الشعبية والتراجيديا، خصوصًا بين الطبقة المتوسطة التي عشقت حضورها وتمثيلها المميز.

من أبرز الأعمال التي شاركت فيها فيفي عبده:

  • الرجالة في خطر
  • قلب الأسد
  • امرأة وخمسة رجال
  • كيد النس
  • شغل في العالي
  • العتاولة 2 (رمضان 2025)

هذه التنوعات في الأدوار أكسبت فيفي عبده قاعدة جماهيرية واسعة، ميزتها بين النجمات وأصبحت علامة فنية لا يمكن تجاهلها في كل عمل تقدمه.

فيفي عبده مسيرتها الفنية من الرقص إلى النجومية وعاداتها الصيفية وتصدرها للتريند

خلال السنوات الأخيرة، أصبحت ظهورات فيفي عبده في الصيف على مواقع التواصل الاجتماعي حدثًا رائجًا يجذب اهتمام الملايين، حيث اعتادت نشر مقاطع فيديو رقص على الشاطئ كل صيف، مصحوبة بأغاني جديدة ومواكبة لأحدث التريندات، مما يجعلها تحتل القمة في محركات البحث بانتظام. بعد انتهاء كل موسم صيفي، تشارك فيديو خاص “بمراسم وداع الصيف” الذي يتفاعل معه جمهورها بشكل كبير، كما أنها لا تخفي أحيانًا معاناتها من الحسد أو المرض، فتستغل تواصلها مع متابعيها لمشاركة هذه اللحظات التي تزيد من تعاطف الجمهور وتفاعله الكبير معها.

فيفي عبده مسيرتها الفنية من الرقص إلى النجومية بين نصائحها الغريبة وعودتها الدرامية

لحديثها الطريف والمبتكر نصيب كبير على السوشيال ميديا، حيث نصحت فيفي عبده متابعيها مؤخرًا بأخذ زجاجة خل إلى البحر، نصيحة أثارت موجة من الضحك والتفاعل بين الجمهور، كما عبرت صراحة عن خوفها من قناديل البحر والرعب الذي تشعر به جرّاء لسعاتها المتكررة، مما أضاف لمسة إنسانية خاصة لها. في مقابلاتها الصحفية، لم تقتصر على المزاح فقط، بل عبّرت عن قلقها الحقيقي من ارتفاع منسوب مياه البحر وتأثير ذلك على المنازل القريبة من الشواطئ، مما يجعل مواقفها بين الطرافة والواقعية متوازنة.

جديد فيفي عبده هذا العام هو عودتها للدراما الرمضانية بعد غياب سنتين، من خلال مشاركتها في مسلسل “العتاولة 2” الذي يعد تكملة للعمل الناجح، وكان آخر حضور رمضاني لها في مسلسل “شغل في العالي” عام 2022، ما يشير إلى استمرار حضورها القوي وتألقها المتجدد في الساحة الفنية.

أما على الصعيد الشخصي، فقد عبرت في لقاء لها مع الإعلامية إنجي علي في برنامج “أسرار النجوم” عن حلمها الكبير في تقديم مسلسل يحكي قصة حياتها بكل تفاصيلها، وأكدت أنها تفضل أن تكون ابنتها عزة مجاهد هي من تقوم بتجسيد شخصيتها في سنوات الشباب، مشيرة إلى وجود تشابه كبير بينهما في الشكل والطابع حين كانت هي في ذلك العمر.

فيفي عبده ليست مجرد فنانة عادية، بل هي ظاهرة ثقافية وفنية متجددة تجمع بذكاء بين الفن والرقص والتواصل الجماهيري، بأسلوبها الفريد وحضورها اللافت، مما يجعلها على الدوام واحدة من أكثر الشخصيات إثارة للجدل والحضور في الوسط الفني المصري والعربي.