لماذا يعد قطار الاتحاد نقطة تحوّل اقتصادية أساسية تعزز تطوير المستقبل؟

تُعد مشاريع قطار الاتحاد الوطنية من أبرز الإنجازات التي تعكس طموحات دولة الإمارات في تطوير البنية التحتية للنقل، حيث استهل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم رحلته من دبي إلى الفجيرة على متن قطار الاتحاد للركاب، متابعًا سير العمل والتقدم التقني في هذا المشروع الحيوي، الذي يأتي ضمن خطة الدولة الاستراتيجية لتحديث وتعزيز شبكة السكك الحديدية الوطنية وربط مختلف الإمارات بطريقة مستدامة ومتكاملة.

مشروع قطار الاتحاد ودوره في تعزيز شبكة النقل الوطنية

يعكس مشروع قطار الاتحاد روح الاتحاد بين الإمارات ويُعزز حركة النقل والتنقل بين المدن، إذ يُعد جزءًا أساسيًا من رؤية تنموية تضع الإنسان في مركز الاهتمام، كما يمثل هذا القطار شريانًا اقتصاديًا مهمًا يسهّل حركة الأفراد والبضائع عبر 11 مدينة ومنطقة تمتد من السلع إلى الفجيرة بسرعة تصل إلى 200 كم/ساعة، ما يتيح نقل 36.5 مليون مسافر سنويًا بحلول عام 2030. ويُتوقع بدء التشغيل التجاري للقطار في عام 2026، مما يسهم في تعزيز مكانة دولة الإمارات كمحور لوجستي عالمي، ويُساعد في توفير وسائل نقل آمنة ومتطورة صديقة للبيئة تدعم الاستدامة.

دعم القيادة الحكيمة لفريق عمل قطار الاتحاد ورؤية التنمية المستدامة

يُعد قطار الاتحاد نتاج جهود كبيرة يقودها فريق عمل متميز يترأسه سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد، ويحظى بدعم لا محدود من القيادة الرشيدة التي ترى في هذا المشروع وسيلة لتعزيز الترابط الاقتصادي والاجتماعي بين الإمارات، وتعزيز القدرات الوطنية في قطاع النقل. كما أكّد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد على أهمية هذا المشروع الاستراتيجي ضمن مسيرة الدولة التنموية، موضحًا أنه جزء من منظومة البنية التحتية المستقبلية التي تستثمر في رفاه المواطن وتدعم حركة التنمية المستدامة، وتوفر مقومات الراحة والسلامة التي تستحقها الأسر الإماراتية والمقيمين والزوار.

مميزات تشغيل قطار الاتحاد وآفاقه المستقبلية في النقل والخدمات اللوجستية

يُعتبر تشغيل قطار الاتحاد للركاب خطوة كبيرة نحو تحويل مشهد النقل في الدولة إلى نموذج مستدام، حيث توفر المحطات الرئيسية في دبي والفجيرة نقاط انطلاق واستقبال تُمكّن المسافرين من التنقل بسهولة وسلاسة عبر شبكة متطورة، وتُسهّل الربط بين مختلف الوجهات والمراكز الاقتصادية والاجتماعية. ويمتاز أسطول القطارات بقدرات تشغيلية متقدمة، تشمل سرعة 200 كم/ساعة، وكفاءة استيعابية تصل إلى 400 راكب لكل قطار، ما يعزز جودة الحياة ويُسرّع من الخطوات نحو تحقيق الحياد المناخي بحلول 2050، كما يُمثل دعمًا حيويًا للبنية التحتية اللوجستية ويُسهم في رفع كفاءة نقل البضائع وتحسين التكامل الاقتصادي للدولة، مع توفير تجربة سفر موثوقة وآمنة لجميع المستخدمين.

العنصر التفاصيل
سرعة القطار 200 كم/ساعة
عدد المدن والمناطق المربوطة 11 من السلع إلى الفجيرة
التشغيل التجاري المتوقع 2026
عدد الركاب المتوقع سنويًا 36.5 مليون راكب بحلول 2030
سعة القطار لكل رحلة 400 راكب