لويس دياز يحسم قراره النهائي بين برشلونة وبايرن ميونخ.. من سيرتدي القميص الموسم القادم؟

لويس دياز يحسم قراره النهائي من الرحيل بين برشلونة وبايرن ميونخ خلال انتقالات الصيف الحالية، حيث أصبح النادي البافاري الوجهة الأقرب للنجم الكولومبي البالغ من العمر 28 عامًا، بعد عديد الشائعات التي ربطت اسمه بالفريق الكتالوني خلال الفترة الأخيرة، في انتظار القبول الرسمي من قبل ليفربول للعروض المقدمة.

لويس دياز يختار بايرن ميونخ كوجهته القادمة في سوق الانتقالات

أفادت شبكة «ESPN» بأن لويس دياز قد اتخذ قراره النهائي بالانضمام إلى بايرن ميونخ الألماني قبل انطلاق موسم 2025-2026، ويرجو أن يلقى قبولًا من إدارة ليفربول التي رفضت عرضًا رسميًا من النادي البافاري الأسبوع الماضي يبلغ 67.5 مليون يورو (57.2 مليون جنيه إسترليني) مقابل الحصول على خدمات اللاعب. يُذكر أن نسبة الاهتمام من قبل برشلونة لم تعد في أعلي مستوياتها، خاصة مع وصول ماركوس راشفورد إلى الفريق الكتالوني على سبيل الإعارة من مانشستر يونايتد، مما يقلل من فرص الفريق في التعاقد مع دياز هذا الصيف.

برشلونة أم بايرن ميونخ؟ الأسباب التي رجحت كفة بايرن لضم لويس دياز

شهد السوق الصيفي العديد من التقارير التي ربطت اسم لويس دياز ببرشلونة وبايرن ميونخ، لكن عدة عوامل دفعت النجم الكولومبي لاتخاذ قراره بالانضمام إلى الفريق الألماني ومنها:

• رفض ليفربول لعبارة صفقة نهائية مع برشلونة إثر التعاقد مع ماركوس راشفورد
• العرض المالي المقدم من بايرن ميونخ، والذي يعكس رغبة النادي في تعزيز خطوطه الهجومية
• الرؤية الفنية لبايرن التي تتماشى مع أسلوب لعب دياز

نتيجة هذه الأسباب، بدا بايرن ميونخ الخيار الأبرز بالنسبة للاعب لتعزيز حضوره في الدوري الألماني والدوري الأوروبي مستقبلاً.

أداء لويس دياز مع ليفربول وتأثيره على قراره بالرحيل

لم يكن قرار لويس دياز بالرحيل عن ليفربول وليد الصدفة، فاللاعب شارك مع الريدز في الموسم الماضي في 50 مباراة بجميع المسابقات، وتمكن من تسجيل 17 هدفًا، بالإضافة إلى تسجيل 5 تمريرات حاسمة، ما يعكس تأثيره الإيجابي داخل الفريق، لكنه في نفس الوقت يبحث عن تحدٍ جديد ومساحة أكبر لتطوير مستواه. ضعف فرص اللعب بصفة أساسية مستقبلاً، إضافة إلى رغبة بايرن ميونخ في ضمه يتم رؤية عوامل حاسمة في اتخاذ دياز قراره النهائي.

انتقال لويس دياز إلى بايرن ميونخ يمثل خطوة جديدة في مسيرته الاحترافية وفرصة لتعزيز هجوم الفريق البافاري؛ وهو ما يتطلب موافقة رسمية من إدارة ليفربول، التي بدا موقفها مرنًا لتحسين العرض المالي بعدما رفضت العرض السابق، وبما يضمن إتمام الصفقة بشكل يرضي جميع الأطراف المعنية.