ليفربول يحسم مستقبل جويهي بخطوة حاسمة.. ماذا ستكون وجهة اللاعب القادمة؟

يبدو أن مستقبل مارك جويهي، لاعب كريستال بالاس، يتضح مع اقتراب انتهاء عقده، وسط اهتمام متزايد من أندية كبرى أبرزها ليفربول ونيوكاسل، حيث ينتظر اللاعب قرارًا حاسمًا بشأن وجهته المقبلة داخل سوق الانتقالات.

موقف مارك جويهي مع كريستال بالاس وتأثير عقده الحالي

يمتد عقد مارك جويهي مع كريستال بالاس حتى يونيو 2026، ولكن في حال عدم تجديد العقد سيكون له الحق في التفاوض مع أندية خارج إنجلترا اعتبارًا من يناير المقبل، مما يفتح الباب أمام فرص انتقال حر تمثل خيارًا مجزيًا للأندية المهتمة مثل ليفربول. ويبدو أن جويهي يشعر بالارتياح في فريقه الحالي ومستعد للبقاء حتى نهاية عقده، ما قد يؤثر بشكل كبير على مصير الصفقة في الفترة المقبلة.

كيف يمكن لصفقة ألكسندر إيزاك أن تغير مستقبل مارك جويهي في ليفربول

يركز ليفربول حاليًا على إتمام التعاقد مع ألكسندر إيزاك مهاجم نيوكاسل ضمن خطته لتعزيز الهجوم إثر رحيل لويس دياز إلى بايرن ميونخ ووفاة ديوجو جوتا، بالإضافة إلى احتمالية انتقال داروين نونيز. لقد أنفق ليفربول ما يقرب من 300 مليون جنيه إسترليني هذا الصيف، ويحتاج على الأقل إلى دفع 125 مليون جنيه إسترليني لتأمين صفقة إيزاك، مما قد يعيد ترتيب أولويات الفريق ويؤثر على إمكانية ضم مارك جويهي، خاصة مع القرب من نهاية عقد إبراهيما كوناتي الذي قد يغادر أيضًا.

اهتمام نيوكاسل وتوتنهام بمارك جويهي وتأثير ذلك على خيارات الانتقال

تظل نيوكاسل ضمن أبرز المنافسين على ضم مارك جويهي، بعدما قدم عروضًا كبيرة في صيف العام الماضي تجاوزت 70 مليون جنيه إسترليني، وهو ما يعكس قيمة اللاعب العالية في سوق الانتقالات. إلى جانب ذلك، قدم توتنهام عرضًا رسميًا لكريستال بالاس، لكنه قوبل بالرفض، ما يعكس تمسك الفريق بلاعبه أو رغبة النادي في الحصول على عرض أفضل. يعكس هذا الاهتمام في السوق تعقيد موقف مارك جويهي، الذي من المحتمل أن ينتقل إلى أحد هذه الأندية بإحدى الصفقات الكبيرة التي تنافس على خدماته.

إن التوترات المحيطة بمستقبل مارك جويهي تعكس التحديات التي تواجهها الأندية الكبرى في سوق الانتقالات، حيث تتلاقى الخطط المالية مع أهداف البناء الفني، مما يجعل قراره وخياراته مهمة جدًا لكل الأطراف.