«ماذا يحدث» ضربة عسكرية وشيكة ضد إيران بدعم أمريكي قريبًا؟

التوتر قائم بين إسرائيل وإيران وسط تقارير من قناتي “ABC” و”CBS” حول نية إسرائيل تنفيذ عمل عسكري وشيك ضد إيران، مما يثير قلقًا دوليًا من التصعيد الوشيك في المنطقة ويطرح أسئلة حول احتمالية تدخل الولايات المتحدة في هذه القضية الشائكة من خلال تقديم دعم استخباراتي ولوجستي لإسرائيل وذكر أنباء حول خلافات في القيادة الإسرائيلية حول تنفيذ هذا العمل بشكل منفرد واحتياجها إلى دعم وتنسيق مع واشنطن لضمان نجاح العملية المرتقبة.

تداخل المصالح الأمريكية والإسرائيلية في العمل العسكري

رغم التكهنات حول تحركات إسرائيل، تبقى الدور الأمريكي محوريا في هذا السياق، حيث تشير مصادر إلى استعداد واشنطن لتقديم دعم لوجستي واستخباراتي، بينما لا تعتزم القيادة المباشرة لأي عمل عسكري الدعم الأمريكي قد يتضمن التزود بالوقود جوًا وتبادل المعلومات الاستخبارية مع استبعاد مشاركة المقاتلات الأمريكية مثل قاذفات B-2 ويدعو هذا الدعم غير المباشر إلى تساؤل حول كيفية تأثيره على ديناميات العمليات العسكرية والتوازن الإقليمي في المنطقة.

التحديات الأمنية والتنسيق المطلوب

حتى اللحظة، لا يمكن لإسرائيل التحرك بشكل منفرد حسب ما أفاد به رئيس أركان الجيش الإسرائيلي لبنيامين نتنياهو الذي أكد على حاجتهم للتنسيق مع الولايات المتحدة للحصول على الدعم اللازم لتنفيذ أي عمل عسكري وقد تلقت الحكومة الإسرائيلية دعوات غير اعتيادية لحضور إحاطة أمنية مستعجلة مما يوحي بجدية التحضيرات العسكرية الإسرائيلية والمعنية في هذا السياق.

العوامل المؤثرة على احتمالية التصعيد

ما يزيد الأمور تعقيدًا هو تصريحات وزارة الخارجية الأمريكية التي طالبت المواطنين الأمريكيين في الشرق الأوسط بتوخي الحذر الشديد في ظل تصاعد التوتر، كذلك اللقاءات المرتقبة بين المبعوث الأمريكي ويتكوف ومسؤولين إيرانيين ينمو عن احتمالات استمرار الحوار الدبلوماسي إلى جانب الخيارات العسكرية المحتملة.

• تحليل جاهزية إسرائيل للتحرك العسكري.
• دور الولايات المتحدة في تقديم الدعم اللوجستي.
• التحديات الأمنية أمام التحرك العسكري الإسرائيلي.

والأحداث تبدو متسارعة مع استعدادات إسرائيل لضرب المنشآت النووية في حال فشلت المحادثات الجارية مع واشنطن وتشمل تلك الأهداف المنشآت النووية الإيرانية تحت الأرض إضافة إلى تقديرهم بأن المسافة لا تزال كبيرة بين واشنطن وطهران للوصول إلى اتفاق مما يدعو إلى احتمال التصعيد العسكري في أي لحظة.

ومن هنا، يبقى التساؤل: هل ستكتفي واشنطن بالدور اللوجستي فقط أم ستكون هناك خطوات أخرى حال تدهور الأوضاع؟ مع زيادة وتيرة التحضيرات وضغط التحديات السياسية والعسكرية يصبح من الضروري مراقبة المشهد عن كثب ومعرفة كيفية تفاعل الأطراف المختلفة مع السيناريوهات المستقبلية المحتملة.