مانشستر سيتي يقتنص فوزاً ساحقاً بثنائية ويعمق جراح الوداد في كأس العالم للأندية

انطلق مانشستر سيتي في مباراة كأس العالم للأندية 2025 أمام الوداد المغربي بتحكم واضح في الأداء، ليحقق الفوز بثنائية نظيفة في مواجهة أثرت كثيرًا على معنويات الوداد في هذه البطولة الحاسمة. جاء الفوز ضمن منافسات الجولة الأولى بالمجموعة السابعة، التي تضم أيضًا يوفنتوس الإيطالي والعين الإماراتي، ليعزز موقف السيتي في الصدارة مبكرًا.

تفصيل أحداث مباراة مانشستر سيتي والوداد وتأثيرها في كأس العالم للأندية 2025

بدأت المباراة بقوة من فريق مانشستر سيتي، حيث تمكن الدولي الإنجليزي فيل فودين من تسجيل الهدف الأول في الدقيقة الثانية عبر تسديدة يسارية متقنة سكنت شباك حارس الوداد، مما أربك الفريق المغربي منذ البداية؛ واستمر الضغط من السيتي حتى أحرز جيريمي دوكو الهدف الثاني في الدقيقة 42 قبل نهاية الشوط الأول، ليحسم نصف اللقاء لصالح أصحاب الأرض بشكل واضح. شهدت الدقائق الأخيرة توترًا واضحًا مع طرد ريكو لويس في الدقيقة 88، ما أضاف مزيدًا من الصعوبة على الوداد، لتنتهي المباراة بفوز مانشستر سيتي بهدفين نظيفين دون رد.

تشكيلة مانشستر سيتي الأساسية التي شاركت أمام الوداد في كأس العالم للأندية 2025

اختار المدرب تشكيلة متوازنة لتشكيل مانشستر سيتي ضد الوداد شملت:

  • حراسة المرمى: ايدرسون
  • خط الدفاع: اورايلي، آكي، ريس، ريكو لويس
  • خط الوسط: ريان شرقي، رايندرز، فيل فودين
  • خط الهجوم: جيريمي دوكو، مرموش، سافيو

أداء التشكيلة أكد تفوق السيتي في كل الخطوط، خاصة في وسط الملعب والهجوم، مع انضباط دفاعي رغم خسارة ريكو لويس بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة.

تحليل تأثير فوز مانشستر سيتي بثنائية نظيفة على مسيرة الوداد في كأس العالم للأندية 2025

الفوز بثنائية نظيفة قدم له مانشستر سيتي دفعة قوية في المجموعة السابعة، وخلق ضغطًا كبيرًا على الوداد الذي سيبحث عن انتعاشة في الجولات القادمة أمام يوفنتوس والعين الإماراتي. بهذا الأداء، أظهر السيتي جاهزية عالية وقوة هجومية متجددة؛ كان الهدف المبكر لفيل فودين عاملًا حاسمًا في حسم المبادرة، بينما نجح دوكو في توسيع الفارق قبل الاستراحة، ما منح الفريق استقرارًا نفسيًا، بالإضافة إلى استغلاله فرصة الزيادة العددية بعد طرد ريكو لويس. تبقى المهمة أمام الوداد صعبة، لكنه مطالب بإعادة ترتيب أوراقه سريعًا للحفاظ على حظوظه في التأهل.

في المجمل، يعكس هذا الفوز نظرة مانشستر سيتي الواضحة نحو المنافسة بقوة على لقب كأس العالم للأندية 2025، فيما يعاني الوداد في الحفاظ على توازنه وسط ضغوط المجموعة الصعبة، مما يبرز أهمية استغلال كل فرصة لتحقيق النقاط في المباريات المقبلة.