مانشستر يونايتد يوجه ضربة مفاجئة قبل جولته الأميركية.. ماذا يخطط له المدرب أموريم؟

مانشستر يونايتد يترك “متفجرات” في مانشستر قبل جولته الأميركية، حيث يصر المدرب البرتغالي روبن أموريم على غربلة مانشستر يونايتد تدريجياً لتشكيل فريق قادر على المنافسة واستعادة النادي لمكانته المرموقة. تأكد أن مانشستر يونايتد سيغادر إلى الولايات المتحدة تاركاً خلفه مجموعة من اللاعبين المثيرين للجدل، مما يثير تكهنات واسعة حول مستقبل النادي.

مانشستر يونايتد يترك “متفجرات” في مانشستر: قرارات أموريم ترسم ملامح الفريق الجديد

قرر روبن أموريم، مدرب مانشستر يونايتد، إبقاء أليخاندرو غارناتشو، جيدون سانشو، تيريل مالاسيا، وأنتوني في مركز كارينغتون التدريبي بمدينة مانشستر، بينما رحل ماركوس راشفورد إلى برشلونة لإتمام انتقاله. منذ بداية فترة الإعداد قبل أسبوعين، أُبقي هؤلاء اللاعبون بعيداً عن التشكيلة الرئيسية، في خطوة واضحة لإعادة هيكلة الفريق والتخلص من الأسماء التي لم تقدم المراد. يهدف أموريم إلى تحقيق التوازن المطلوب بغربلة عمق الفريق، بعد أن لاحظ أن استمرار هؤلاء ربما يؤدي إلى توتر في غرف الملابس ويعطل تطور النادي.

خسائر مالية متوقعة نتيجة ترك مانشستر يونايتد “متفجرات” في مانشستر

تدعم إدارة مانشستر يونايتد استراتيجية أموريم، رغم صعوبات بيع أو إعارة جميع اللاعبين المذكورين، إذ قد يولد استمرارهم أجواءً سلبية داخل النادي. تستعد إدارة “الشياطين الحمر” لخسارة مالية كبيرة، إذ قُدرت القيمة التسويقية لهؤلاء اللاعبين بحوالي 350 مليون جنيه إسترليني في ذروة مجدهم. وفي محاولة لضبط الأوضاع المالية، يأمل النادي في بيع جيدون سانشو قبل أقل من عام على نهاية عقده لتجنب خسارة مجانية في السوق الصيفي القادم. كما تترقب عروض منافسة للبرازيلي أنتوني، الذي كلف النادي 95 مليون يورو ولم يتمكن من تقديم الإضافة المتوقعة. من ناحية أخرى، انقضى عقد مالاسيا 11 شهراً تقريباً مما يزيد من ضرورة بيعه، خاصة بعد أن لعب 47 مباراة دون أن يحقق التجربة المنشودة كأول صفقة لإريك تن هاغ سابقاً.

• تفادي خسارة سانشو مجاناً العام القادم
• ترقب عروض لانتقال أنتوني لتعويض التكاليف
• ضرورة التخلص من مالاسيا قبل انتهاء العقد بناءً على الأداء

مانشستر يونايتد يترك “متفجرات” في مانشستر: غارناتشو والمشكلة الشخصية بين الطموح والواقع

يتميز موقف أليخاندرو غارناتشو عن غيره من اللاعبين، إذ رغم أنه بعمر 21 عاماً ويمتلك عقداً ممتداً حتى 2028، إلا أن روبن أموريم يرفض الاستمرار معه بين صفوف الفريق. يعود هذا الرفض إلى خلافات وتصريحات متبادلة بعد خسارة نهائي الدوري الأوروبي أثرت سلباً على العلاقة بين الطرفين. نقل موقع The Athletic عن أموريم طلبه من غارناتشو البحث عن نادٍ جديد للموسم المقبل، بينما أوردت صحيفة Daily Mail تصريحات حادة من المدرب تحث اللاعب على التوكل والبحث عن نادٍ يوافق على احتضانه، مؤكداً بذلك عمق الأزمة وتباعد وجهات النظر داخل النادي.

تترك هذه الإجراءات والتغييرات، التي تجسدها خطوات مانشستر يونايتد التي تترك “متفجرات” في مانشستر، علاماتها الواضحة على طريق إعادة بناء هيكل الفريق بصورة تضمن استعادة مكانة النادي في المنافسات الكبرى، لكن الطريق محفوف بالتحديات، سواء على صعيد الأداء أو الجانب المالي، ما يجعل مرحلة ما قبل الموسم الأميركية اختباراً حاسماً لرؤية المدرب البرتغالي أموريم وإدارته.