مبابي يسيطر على 80% من أسهم نادي كان الفرنسي.. ما تأثير خطوة النجم بعد انضمامه لريال مدريد؟

كيليان مبابي رئيس نادي كان الفرنسي بعد هبوط الفريق إلى الدرجة الثالثة، يشغل مركزاً فريداً يجمع بين الاستثمار والمتابعة عن قرب دون التدخل المباشر في إدارة النادي، حيث استحوذ مبابي على 80% من أسهم النادي بتكلفة قاربت 15 مليون يورو، في خطوة أثارت توقعات كبيرة لتطوير فريق الطفولة وعودته إلى مصاف أندية الدوري الفرنسي الكبرى.

الدور الفعلي لكيليان مبابي رئيس نادي كان الفرنسي في إدارة النادي

يواصل كيليان مبابي دوره كرئيس نادي كان الفرنسي بشكل يوازن بين الاطلاع المستمر على الأحداث وعدم الدخول في تفاصيل اتخاذ القرارات، ويصف رضا حماش، مدير التوظيف في النادي، دور مبابي بأنه يركز على كونه مساهمًا نشيطًا لكنه “عن بُعد”، حيث يتلقى تقارير ومعلومات منتظمة دون أن يكون متطفلاً أو متدخلاً في الشؤون اليومية.
تتألف لجنة اتخاذ القرارات من زياد حمود رئيس النادي، وباسكال بلانك المدير الفني، وجوسلين فلاماند المدير العام، إلى جانب رضا حماش، حيث تُرفع نتائج ومخرجات هذه اللجنة إلى المساهمين وعلى رأسهم فايزة العماري، والدة مبابي، التي تدير الشركة القابضة لصالح نجم ريال مدريد، إضافة إلى بيير أنطوان كابتون صاحب الـ20% من الأسهم.

اهتمام مبابي بتشكيلة الفريق وتنسيق اختيارات المدير الفني في نادي كان الفرنسي

يحرص كيليان مبابي رئيس نادي كان الفرنسي على متابعة تشكيلة الفريق، حيث يكشف رضا حماش أن مبابي يطلب أحيانًا قائمة اللاعبين ليطلع على تفاصيل الفريق ويشاهد المباريات عبر التلفاز. أما بشأن تعيين المدير الفني، فيؤكد حماش أن مبابي يملك اطلاعاً كاملاً على الخيارات المتاحة، وهو يتابع الخطوات المتعلقة بالتعيينات مثل برونو بالتازار وميشيل دير زاكاريان وماكسيم دورنانو، لكنه يلتزم برغبات اللجنة الداخلية، مع إمكانية التعبير عن اعتراضه حال وجود أمور تزعجه، وهو ما لم يحدث، ما يعكس ثقته الكاملة في إدارة النادي الحالية.

  • متابعة مستمرة لتشكيلة الفريق قبل المواجهات
  • اطلاع تام على قرارات اختيار المدير الفني
  • توفير دعم كامل لإدارة النادي وتحمل مسؤولياتها

تحديات عودة نادي كان إلى الدرجة الثانية وسط سياسة تقشفية لكيلان مبابي رئيس النادي

تطرح صحيفة “ليكيب” تساؤلات حول فرصة عودة نادي كان سريعًا إلى الدرجة الثانية، خاصةً في ظل التدابير التقشفية التي تستعد لها عائلة مبابي، والتي تشمل خططاً لخفض التكاليف من خلال تسريح عشرين موظفًا.
وقد يزداد الضغط على النادي لتحقيق نتائج إيجابية رغم هذه التحديات، حيث من المتوقع أن تؤثر هذه الإجراءات على قدرة النادي في المنافسة بشراسة كما في المواسم السابقة، مما يجعل العودة إلى الدرجة الثانية أكثر صعوبة.

الإجراء التأثير المتوقع
خفض النفقات وتسريح 20 موظفاً تحديات مالية تؤخر الارتقاء للدرجة الثانية