«مبادرة إنسانية» البنك الزراعي يطلق كتابي هديتي لدعم الأسر المحتاجة

أطلق البنك الزراعي المصري مبادرة “كتابي هديتي” لدعم الأسر الأكثر احتياجًا، حيث تهدف هذه المبادرة إلى جمع وتوزيع كتب متنوعة وأدوات مدرسية على جميع محافظات الجمهورية خلال فترة شهر، ابتداءً من 15 يوليو الماضي. تأتي هذه الخطوة ضمن جهوده المستمرة في تعزيز المسؤولية المجتمعية والتنمية المستدامة.

مبادرة “كتابي هديتي” وأهدافها في دعم الأسر الأكثر احتياجًا

تسعى مبادرة “كتابي هديتي” إلى جمع أكبر كمية ممكنة من الكتب الدراسية والعلمية والثقافية وكتب الأطفال، إضافة إلى الأدوات المدرسية الضرورية، ليتم توزيعها على الأسر التي تحتاج إلى الدعم في مختلف مناطق مصر؛ حيث يمكن التبرع عبر صناديق بنك الكساء المصري المتوافرة في المركز الرئيسي للبنك الزراعي بالدقي وفرع التحرير. تهدف هذه المبادرة إلى تخفيف الأعباء التعليمية على الأسر، وتعزيز ثقافة القراءة والتعليم بين الأطفال الأكثر ضعفًا، وهو ما يعكس روح التضامن الاجتماعي التي ينتهجها البنك الزراعي.

التعاون المثمر بين البنك الزراعي وبنك الكساء المصري في المسؤولية المجتمعية

تأتي مبادرة “كتابي هديتي” امتدادًا للتعاون القائم بين البنك الزراعي المصري وبنك الكساء المصري، الذي سبق وتميز في مبادرات سابقة مثل “العيد فرحة” التي استهدفت إدخال البهجة على الأسر الفقيرة في القرى والمحافظات المختلفة. وقد شارك موظفو البنك الزراعي في دعم المبادرة بشكل فعّال، حيث تبرعوا بكتب في مجالات متعددة بالإضافة إلى مستلزمات مدرسية، ما يبرز اهتمام البنك بتعزيز القيم الإنسانية والعمل الجماعي في خدمة المجتمع.

تعزيز دور البنك الزراعي المصري في المشهد المصرفي الوطني

خلال اجتماعات الجمعية العامة لاتحاد بنوك مصر في يونيو الماضي، تم اختيار محمد أبو السعود، الرئيس التنفيذي للبنك الزراعي المصري، عضوًا جديدًا في مجلس الإدارة؛ مما يعكس الثقة المتزايدة في دور البنك القيادي داخل القطاع المصرفي. يترأس المجلس محمد الإتربي، الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي، بينما يحتل هشام عكاشة، الرئيس التنفيذي لبنك مصر، منصب نائب الرئيس، ويضم المجلس شخصيات بارزة مثل أفضل نجيب من بنك SAIB، بالإضافة إلى رؤساء تنفيذيين من مجموعة من البنوك الكبرى الأخرى، مما يعزز مكانة البنك الزراعي ضمن منظومة البنوك الوطنية.

تمثل مبادرة “كتابي هديتي” خطوة مهمة ضمن جهود البنك الزراعي المصري لدعم الأسر الأكثر احتياجًا، متزامنة مع تعزيز دوره الفاعل في قطاع المصارف الوطنية؛ حيث تجمع هذه المبادرة بين العمل الخيري والتواصل البنكي لصالح التنمية المجتمعية، مسلطةً الضوء على أهمية التعاون بين المؤسسات في مواجهة التحديات الاجتماعية التعليمية.