مبادرة جديدة لتعزيز الوعي الاجتماعي وتعديل السلوكيات.. تعرف على تفاصيلها اليوم

تسعى مبادرة بناء الوعي المجتمعي وتصحيح السلوكيات إلى تعزيز منظومة القيم في المجتمع، إذ تدعو وزارة الأوقاف جميع مؤسسات الدولة والإعلاميين والمعلمين والأسر والشباب إلى المشاركة الفعالة لدعم هذه الرؤية التي تهدف إلى تحصين المجتمع من الداخل. ويقدم المحتوى الخاص بالمبادرة بطرق عرض متعددة من خلال منصة الأوقاف الرقمية الجديدة، مما يسهل الوصول إليه ويزيد من تأثيره.

كيف تُسهم مبادرة بناء الوعي المجتمعي في تصحيح السلوكيات وتعزيز القيم

تعمل مبادرة بناء الوعي المجتمعي على إدراك أهمية تصحيح السلوكيات الخاطئة التي تؤثر على تماسك المجتمع، فهي تركز على تقديم مواد توعوية تتناسب مع مختلف الفئات العمرية والثقافية؛ بهدف رفع مستوى الوعي الفردي والجماعي. وتشمل المبادرة ورش عمل ومحاضرات ومحتوى رقمي متكامل مستهدف مختلف شرائح المجتمع، مما يضمن وصول الرسائل التوعوية إلى الجميع بشكل فعال وسلس، مع تعزيز دور القيم الإسلامية والاجتماعية في بناء الشخصية السليمة التي تساهم في تنمية المجتمع.

الوسائل الرقمية ودورها في تفعيل مبادرة بناء الوعي المجتمعي وتصحيح السلوكيات

تلعب التقنيات الحديثة والمنصات الرقمية دورًا مركزيًا في إتاحة محتوى مبادرة بناء الوعي المجتمعي وتصحيح السلوكيات، حيث يتم عرض المواد التوعوية بطرق متنوعة مثل الفيديوهات التعليمية، والكتب الإلكترونية، والبث المباشر للمحاضرات. وقد أطلقت وزارة الأوقاف منصة رقمية متخصصة تعمل كمرجع شامل لكل المهتمين، وتوفر سهولة الوصول إلى محتوى المبادرة في أي وقت ومكان؛ مما يسهل دمج التوعية في الحياة اليومية، ويحفز تفاعل الجمهور عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، بما يعزز انتشار الرسائل الإيجابية وتصحيح المفاهيم المغلوطة.

دور الفئات المختلفة في نجاح مبادرة بناء الوعي المجتمعي وتصحيح السلوكيات

تؤكد وزارة الأوقاف على أهمية تضافر جهود الجميع لدعم مبادرة بناء الوعي المجتمعي وتصحيح السلوكيات، بدءًا من مؤسسات الدولة التي يمكنها وضع سياسات داعمة، مرورًا بالإعلاميين الذين يملكون منصة تأثير كبيرة، وصولاً إلى المعلمين الذين يشكلون حجر الزاوية في التربية والتوجيه. كما يشكل دور الأسر في غرس القيم السليمة جزءًا لا يتجزأ من نجاح المبادرة، إضافة إلى شباب الوطن الذي يمثل الركيزة الأساسية في عملية التغيير. ويشجع هذا التنسيق المشترك على الاستمرارية وتحقيق أثر طويل الأمد يُسهم في بناء مجتمع متماسك وقيمه راسخة.

  • توفير مواد تعليمية متخصصة تلائم مختلف الفئات العمرية
  • تنظيم ورش عمل ودورات تدريبية لتعزيز الوعي والسلوكيات الإيجابية
  • استخدام المنصات الرقمية لتعزيز التفاعل ونشر المحتوى التوعوي
  • تعزيز دور الإعلام في نشر الرسائل الهادفة والمباشرة
  • تشجيع الأسرة على التعاون في غرس القيم وترسيخها لدى الأبناء
  • تمكين الشباب من المشاركة الفاعلة في المبادرات المجتمعية