️مباشر اليوم.. مختص يكشف أسعار فرقة العرضة النجدية ويفسر سر تسمية “السامري”

تتفاوت أسعار فرقة العرضة النجدية والدوسرية بشكل ملحوظ حسب نوع المناسبة ومكانها، حيث يشمل ذلك حفلات الزواج داخل وخارج الرياض، إضافة إلى الفعاليات الوطنية والمواسم المختلفة؛ إذ تتغير التكلفة بحسب هذه العوامل. تبدأ عروض الفرق الشعبية بأسعار مناسبة تعكس التزامها بالتراث وجودة الأداء، مما يجعلها خيارًا مميزًا لأي مناسبة.

تفاوت أسعار فرقة العرضة النجدية والدوسرية حسب نوع المناسبة

تتراوح تكلفة فرقة العرضة النجدية والدوسرية في العروض الشعبية بين 4500 إلى 5000 ريال سعودي لمجموعة مكونة من 13 فردًا، ويختلف السعر تبعًا لموقع الحفل إذا كان داخل الرياض أو خارجها، بالإضافة إلى اختلاف الأسعار عند المشاركة في احتفالات وطنية أو مواسم موسمية؛ إذ يتم الاتفاق دائمًا بين رئيس الفرقة وأعضائها على تقسيم المبلغ بما يتناسب مع طبيعة العمل والجهد المبذول. هذا التفاوت في الأسعار يعكس الارتباط الوثيق بين نوع الحدث ومكانه ومدى تأثيره على تكلفة الإنفاق.

مفهوم العرضة النجدية والدوسرية وأهميتها في التراث الشعبي

تُعد فرقة العرضة النجدية والدوسرية من أبرز الفرق التي تمثل جزءًا من التراث الشعبي السعودي، حيث تستمد أصولها من موروث ثقافي عريق يعود لأجدادنا. وتعكس هذه الفرق روح الفرح والجماعية في المناسبات الاجتماعية، مما يعزز من حضورها وتأثيرها في الوسط الثقافي والاجتماعي. ويحرص الجمهور على حضور عروضها لما تقدمه من تمازج بين الرقص والأداء الموسيقي الذي يحاكي التاريخ ويحافظ على الهوية الوطنية.

أصل اسم “السامري” ودوره في الثقافة الشعبية المرتبطة بالعرضة

يرجع اسم السامري في العرضة النجدية إلى تقاليد قديمة، حيث كانت فرق العرضة تضم شخصية تعرف بـ”السامري” التي لعبت دورًا مهمًا في الموروث الشعبي؛ وفقًا للتفسير القديم، حين يتعرض شخص للدغة حية أو سم في البرية، كان رفاقه يسامرونه طوال الليل لمنعه من النوم خوفًا من انتشار السم في جسده، وينتظرون وصول المعالج الذي يكون في مكان بعيد عن المنطقة؛ فكان السامري ذلك الرفيق الذي يقدم الدعم النفسي والمعنوي، مما أضفى على الاسم قيمة تاريخية ومكانة في ثقافة العرضة الشعبية.

تُعد فرقة العرضة النجدية والدوسرية نموذجًا حيًا يعكس التراث النبيل بسحره الخاص، حيث توحد الأفراد وتعزز من أواصر المحبة بين الحضور، ما يجعل سعر عروضها المتفاوت بناءً على الظروف المحلية والمناسبات أمرًا منطقيًا ومقبولًا. وتبقى هذه الفرق من أهم عناصر الفرح في المناسبات الشعبية والثقافية بالمملكة، محافظةً على توارث الفنون والقصص التي تعبر عن الهوية الوطنية بكل فخر واعتزاز.