«متابعة حصرية» مؤتمر الإفتاء العالمي العاشر يشهد كلمة الأنبا إرميا الختامية في جلسة تاريخية

تواجد الأنبا إرميا وسط فعاليات مؤتمر الإفتاء العالمي العاشر كان له أثر بارز في الجلسة الختامية، حيث شهد الحضور بكلمات معبرة عن أهمية دور الإفتاء والتواصل الحواري بين العلماء لتقريب وجهات النظر ورفع الوعي الديني، مما يعزز بناء مجتمع متماسك قادر على التعامل مع قضايا العصر بحكمة ورؤية واضحة.

دور الأنبا إرميا في تعزيز التواصل خلال مؤتمر الإفتاء العالمي العاشر

الأنبا إرميا أظهر خلال مشاركته في مؤتمر الإفتاء العالمي العاشر حرصه الشديد على تعزيز جسور الحوار بين الأديان والفرق المختلفة، محققًا بذلك تواصلًا فعّالًا بين العلماء من مختلف التوجهات، مما يسهم في التوصل إلى حلول متوازنة للقضايا الدينية المعاصرة. هذا النوع من اللقاءات يدعم التفاهم المتبادل ويؤسس لمرحلة جديدة من التعاون والاحترام بين المسلمين والمسيحيين.

الجلسة الختامية لمؤتمر الإفتاء العالمي العاشر تحت إشراف الأنبا إرميا

شهدت الجلسة الختامية التي ترأسها الأنبا إرميا حوارًا عميقًا حول ضرورة تبني منهج الاعتدال والوسطية في الإفتاء، مع التأكيد على أهمية تجديد الفتوى وفق مستجدات العصر، ما يجنب المجتمعات الوقوع في التطرف أو الجهل، ويقوي الروابط المجتمعية. تناول النقاش أيضًا طرق نشر ثقافة التسامح وتعزيز مفاهيم السلام بين الأديان، وهو ما يمثل حجر الزاوية في الحفاظ على الأمن المجتمعي والاستقرار الاجتماعي.

النتائج التي حققها مؤتمر الإفتاء العالمي العاشر بحضور الأنبا إرميا

نجح مؤتمر الإفتاء العالمي العاشر، بحضور الأنبا إرميا، في صياغة مجموعة توصيات تهدف إلى تطوير أساليب الإفتاء بما يتناسب مع تحديات العصر، بالإضافة إلى دعم برامج تدريب وتأهيل العلماء الشباب ليكونوا أكثر كفاءة ووعيًا. هذا النجاح كان نتيجة جهود مكثفة وعمل مشترك بين المشاركين من مختلف الدول، ممهدًا الطريق لمؤتمرات مستقبلية تركز على تبادل الخبرات وتوحيد الجهود في مجال الفتوى.

  • تعزيز التواصل بين الأديان لتقريب وجهات النظر
  • تأكيد أهمية تجديد الفتوى وفق مستجدات العصر
  • دعم برامج تدريب العلماء الشباب
  • ترسيخ مبادئ الوسطية والتسامح في الإفتاء