
تعاني غزة مجددًا من تصعيد حربي غير مسبوق، حيث قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بقصف مناطق متفرقة مستهدفة المدنيين الأبرياء والنازحين، يأتي هذا التصعيد في وقت تتزايد فيه الضغوط الدولية لوقف التصعيد العسكري، إلا أن هذه الدعوات لم تحل دون سقوط المزيد من الضحايا وإلحاق خسائر فادحة بالبنية التحتية، وسط صمت دولي وتجاهل لجرائم الحرب البشعة بحق الفلسطينيين.
الاحتلال يستهدف النازحين في غزة
كشفت وزارة الصحة الفلسطينية أن ما لا يقل عن 17 شهيدًا وعشرات الجرحى سقطوا خلال ساعات قليلة في عدة هجمات شنتها الطائرات الإسرائيلية، حيث كان أحد أكثر المواقع تأثرًا هو بلدة دير البلح، التي شهدت مجزرة جديدة باستهداف موقع يأوي النازحين، بالقرب من حاووز المياه في منطقة البركة، مما أدى إلى استشهاد عشرة مدنيين بينهم تسعة أفراد من عائلة واحدة، هذه المجازر لم تقتصر على هذا الموقع، بل امتدت لتشمل استهداف خيمة للنازحين في مخيم الصداقة جنوب المدينة، وأسفرت الهجمات عن شهداء وإصابات خطيرة بين المدنيين.
تدمير واسع للمنازل والبنية التحتية
شملت الغارات الإسرائيلية استهدافًا متعمدًا للبيوت السكنية في مناطق مختلفة من قطاع غزة، خاصة في منطقة الصفطاوي شمال غرب غزة، حيث قُصف منزل لعائلة “بخيت” ونتجت عن ذلك مأساة إنسانية أخرى بفقدان خمسة من أفراد العائلة، كما شملت الهجمات تدميرًا شبه كامل لمنزلين آخرين يعود أحدهما لعائلة “مقاط” والآخر لعائلة “القانوع”، لتتحول هذه المناطق إلى رماد وركام، هذه الاعتداءات ليست سوى استكمال للاستراتيجية الإسرائيلية التي تستهدف تفريغ القطاع من سكانه وتدمير المنازل والبنية التحتية بشكل ممنهج.
انتهاكات خطيرة في مستشفى العودة
في اعتداء وصف بأنه الأكثر ألفة للبشاعة والإجرام، اقتحمت قوات الاحتلال ساحة مستشفى العودة في شمال القطاع، وقامت بإطلاق النار بشكل مباشر داخل المستشفى وحرق الخيام المحيطة به، هذه الممارسات تمثل خرقًا للقوانين الدولية وتعديًا سافرًا على حقوق المدنيين والنازحين الذين يبحثون عن ملاذ آمن من القصف، وقد أدت هذه الاعتداءات إلى حالة رعب وفوضى بين المرضى والموظفين داخل المستشفى.
استهداف الأبراج السكنية وإلحاق أضرار جسيمة
شهد قطاع غزة تصعيدًا إضافيًا عندما أقدمت قوات الاحتلال على استهداف برج الراغب في منطقة الكرامة شمال القطاع بقصف مباشر، مما تسبب في اشتعال حرائق ضخمة داخل المبنى، وقد واجهت طواقم الإطفاء صعوبة بالغة في السيطرة على النيران في ظل استمرار العدوان، وأدت الهجمات المتتالية إلى زيادة معاناة السكان المدنيين الذين يعيشون في ظروف إنسانية صعبة، إضافة إلى تدمير منشآت أخرى في بلدة القرارة شمال شرقي خان يونس.
إن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة تزداد سوءًا مع تواصل الهجمات، حيث يعاني السكان من نقص الإمدادات الطبية، وتزايد عدد الضحايا بين المدنيين، وسط غياب أي خطوات فعلية لوقف العدوان وإدانة الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني، مما يدفع المؤسسات الحقوقية لتكثيف مطالبها لمحاسبة الاحتلال على جرائمه.
«انخفاض مفاجئ».. سعر الذهب اليوم عيار 21 في مصر وفق آخر تحديث
«أهلي» و«فاركو» في مواجهة حاسمة.. كل التفاصيل عن ختام الدوري المصري
«تراجع ملحوظ» في أسعار الخضروات والفاكهة اليوم الأربعاء 30 أبريل 2025
شيفروليه أفيو مستعملة للبيع بسعر 350 ألف جنيه تناسب الباحثين عن الاقتصاد
«أحداث نارية» في المؤسس عثمان الحلقة 192.. تورغوت يقلب الموازين وخيانة صادمة!
«مفاجأة صادمة».. أسعار أنابيب الغاز في السعودية ترتفع بشكل مفاجئ بداية الشهر
«مطالب عاجلة» عقيلة يدعو لتوحيد الجهود بين النواب والدولة لتشكيل حكومة جديدة
«تردد جديد» قناة طيور الجنة 2025 على الأقمار الصناعية وطريقة تنزيلها بسهولة