محادثة هاتفية بين وزير الخارجية والهجرة ونظيره في رواندا

في يوم الخميس ٥ يونيو ٢٠٢٥، تم إجراء اتصال هاتفي بين الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة لجمهورية مصر، ووزير الخارجية والتعاون الدولي لجمهورية رواندا، السيد “أوليفييه ندوهونجيرهي” لمناقشة العلاقات الوثيقة بين البلدين، أكد الوزير عبد العاطي على اهتمام مصر بتعزيز التعاون الثنائي في مجالات عدة خاصة الاقتصادية والتجارية، حيث تسعى مصر إلى الارتقاء بمستوى العلاقات لدعم التنمية والاستقرار في إفريقيا.

العلاقات الثنائية بين مصر ورواندا

تبرز العلاقات الثنائية بين مصر ورواندا كنموذجٍ مشرف للتعاون الإقليمي، حيث تهدف البلدين إلى تعزيز الشراكات في المجالات الاقتصادية والتجارية، فمصر تمثل بوابة استراتيجية للتعاون في إفريقيا، بينما توفر رواندا فرصًا كبيرة للاستثمار والنمو، هذه العلاقات تسهم في تعزيز الجهود نحو تحقيق التنمية المستدامة ودعم الاستقرار في القارة الإفريقية.

التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية

تسعى مصر إلى تحقيق تعاون اقتصادي مثمر مع رواندا، بما يشمل تسهيل التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين، إذ يوجد العديد من الفرص الاقتصادية في كلا البلدين التي يمكن استغلالها لتحقيق منافع مشتركة، التعاون في هذه المجالات يثمر في تحسين مستوى المعيشة لشعوب البلدين ويساهم في دعم الاقتصاد الإفريقي بشكل أعمق.

مستجدات الأوضاع الإقليمية ودورها في العلاقات الثنائية

تناول الوزيران خلال الاتصال أهمية الأوضاع الإقليمية ودورها في تأثير العلاقات الثنائية، إذ تؤثر قضايا مثل الاستقرار السياسي والاقتصادي في منطقة البحيرات العظمى بشكل كبير على التعاون بين البلدين، لذا فإن استعادة الهدوء والاستقرار في هذه المنطقة يعد ضرورة ملحة، وتهدف الجهود المشتركة إلى دفع عجلة التنمية والازدهار لشعوب المنطقة.

تحقيق الأمن والاستقرار في إفريقيا

تشكل الجهود المبذولة لتحقيق الأمن والاستقرار في إفريقيا أهمية كبيرة لمصر ورواندا، حيث تسعى الدولتان لدعم مواقفهما على الساحة الإفريقية، بالإضافة إلى المساهمة في معالجة النزاعات والتحديات التي تواجه القارة، مثل قضايا الإرهاب والفقر وتغير المناخ، هذه المبادرات تعزز من الدور الريادي للبلدين في تعزيز السلم وإعادة البناء في المناطق المتضررة.

• تفعيل الاتفاقيات التجارية بين البلدين، لزيادة حجم التبادل التجاري.
• تطوير شراكات في مجالات البنية التحتية والتعليم.
• تعزيز التعاون في مجال الطاقة والطاقة المتجددة.