محكمة الشرقية تصدر حكمًا بالسجن 10 سنوات على مدرس بتهمة الاعتداء على شاب… ما التفاصيل؟

السجن 10 سنوات لمدرس تعدى بالضرب على شاب بمركز أبو كبير بالشرقية

أصدرت محكمة جنايات الزقازيق حكماً بالسجن لمدة 10 سنوات على مدرس من مركز أبو كبير بمحافظة الشرقية، بعد إدانته بالتعدي على شاب وإحداث عاهة مستديمة له جراء خلافات بينهما. جاء هذا القرار بناءً على تحقيقات النيابة العامة التي أثبتت مسؤولية المتهم عن الأفعال المنسوبة إليه.

تفاصيل قضية التعدي بالضرب بين المدرس والشاب في مركز أبو كبير بالشرقية

جاءت الدعوى رقم 5772 لسنة 2025 جنايات أبو كبير، المقيدة برقم 625 لسنة 2025 كلي شمال الزقازيق، بعد تلقي النيابة العامة بلاغاً عن اعتداء مدرس يُدعى “أحمد م ي م” على الشاب “عمر ع م أ”، مما أسفر عن إصابته بعاهة مستديمة. وأوضحت التحقيقات أن الواقعة وقعت على خلفية خلافات سابقة بينهما في مركز أبو كبير، حيث عقد المدرس العزم وبيت النية المسبقة للانتقام من الشاب عقب الخلافات المتكررة.

كيفية وقوع الحادث واستخدام المدرس أداة التعدي في الشرقية

أظهر أمر الإحالة أن المتهم عمد إلى ضرب المجني عليه عمداً وبسوء نية، إذ اعتدى عليه عندما قابله مستخدماً أداة كانت بحوزته وهي المفاتيح. أدى هذا الاعتداء إلى إصابات بالغة تسبب بها المعتدي مما خلفت للمجني عليه عاهة مستديمة دائمة لا يمكن معالجتها، وهو ما أكدته التقارير الطبية التي عرضت خلال جلسات المحكمة.

أبعاد حكم السجن 10 سنوات وأثره القانوني في قضايا العنف بمحافظة الشرقية

صدر الحكم برئاسة المستشار محمد سراج الدين، وعضوية المستشارين أمير أحمد زكي وحسين عدلي وحازم حسن عبد الباري، ليكون تأكيداً على تطبيق القانون بحق مرتكبي مثل هذه الجرائم. يهدف هذا الحكم إلى ردع جميع أشكال العنف التي قد تحدث بسبب الخلافات الشخصية، خصوصاً عندما يتحول الاعتداء إلى استخدام وسائل تسبب إصابات جسدية بالغة. كما يرسخ المبدأ القانوني بأن الاعتداء العمدي وإحداث عاهة مستديمة يعاملان بجسامة، ويوقعان عقوبات رادعة وردعية تتناسب مع حجم الجريمة.

تعكس هذه القضية مدى خطورة الخلافات الشخصية التي تتحول إلى اعتداءات جسدية تؤدي إلى نتائج مؤلمة على حياة الأفراد، كما تثبت جدية القضاء في الردع ومعاقبة كل من يرتكب جرائم العنف في محافظة الشرقية.