محكمة تقضي بالسجن 15 عاماً على المتهم بإحراق مصنع ومقتل المواشي بالقناطر الخيرية – ما التفاصيل؟

سجن مشدد 15 سنة لعاطل أشعل النار عمداً في مصنع وتسبب في نفوق ماشية بالقناطر الخيرية

أصدرت محكمة جنايات شبرا الخيمة، برئاسة المستشار أيمن فؤاد فهمي، حكماً بالسجن المشدد 15 سنة على عاطل بتهمة إشعال النار عمداً في مصنع بدائرة مركز القناطر الخيرية بمحافظة القليوبية، مما أدى إلى امتداد النيران لحظيرة ماشية وتسبب في نفوق عدد منها، فضلًا عن إحداث تلفيات كبيرة في المكان.

تفاصيل واقعة إشعال النار عمداً في مصنع بالقليوبية

تعود تفاصيل الواقعة إلى يوم 11 ديسمبر 2024، حين قام المتهم “محمد ا ع” المقيم في قليوب البلد بوضع النار عمداً في مصنع غير مسكون أو معد للسكني، حيث استخدم مصدراً حرارياً سريع الاشتعال أشعل به بداية الحريق؛ فانتقلت النيران بسرعة إلى محتويات المصنع كافة، كما امتدت إلى حظيرة الماشية المجاورة، مما أدى إلى تلفيات جسيمة في الممتلكات.

نتائج الحريق وحجم الخسائر في نفوق ماشية المصنع

أدى الحريق الذي أشعله المتهم عمدًا إلى نفوق عدد من رؤوس الماشية التي يملكها المجني عليه رجب جمال عبد المقصود، وهو ما اعتبر قتلاً متعمداً دون مبرر لحيوانات الدواب؛ وفقًا لما ورد في التحقيقات وأمر الإحالة. تسبب الحريق أيضًا في إحداث تلفيات واسعة داخل المصنع والحظيرة، مما أضاف أبعادًا خطيرة للجريمة من الناحية الاقتصادية والاجتماعية في مركز القناطر الخيرية.

حكم المحكمة ودور القانون في معاقبة من يشعل النار عمدًا

حكمت المحكمة على المتهم بالسجن المشدد لمدة 15 سنة، وهو جزاء يتوافق مع خطورة الجريمة المرتكبة، حيث أن إشعال النار عمدًا في مكان غير معد للسكني مثل المصنع، واتساع الأضرار لتشمل نفوق ماشية وتدمير ممتلكات خاصة، يستوجب أكبر درجة من العقوبات الرادعة. يعكس الحكم حرص القضاء على حماية الممتلكات العامة والخاصة، وكذلك الحفاظ على الثروة الحيوانية في الريف المصري.

التفصيل المعلومة
تاريخ الواقعة 11 ديسمبر 2024
مكان الحريق مصنع بدائرة مركز القناطر الخيرية، محافظة القليوبية
المتهم محمد ا ع، عاطل، مقيم قليوب البلد
نتائج الحريق نفوق عدد من ماشية المجني عليه، تلفيات جسيمة في المصنع والحظيرة
العقوبة السجن المشدد 15 سنة

تعكس هذه القضية مدى خطورة إشعال النار عمدًا في أماكن العمل والأنشطة الزراعية، وتأثيرها السلبي ليس فقط على الممتلكات بل والأرواح الحيوانية التي تساهم في معيشة الأسر؛ مما يستدعي تعزيز وعي المجتمع بأهمية الحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة والالتزام بالقوانين لضمان السلامة والأمن.