محمد بن زايد والإمارات.. شكراً لجهودكم التي أثمرت النجاح والتقدم

طيور الخير للإسقاط الجوي استأنفت دولة الإمارات منذ يوم أمس عمليات “طيور الخير” للإسقاط الجوي ومواصلة تسيير قوافل المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح، في إطار الدعم المتواصل للشعب الفلسطيني والتخفيف من الأوضاع الإنسانية الصعبة في قطاع غزة. هذه المبادرة تعزز الجهود الإماراتية الرامية إلى تقديم المساعدات العاجلة للمتضررين في القطاع، خصوصاً المدنيين الذين يعانون من العزلة بسبب صعوبة الوصول إليهم براً.

دور “طيور الخير للإسقاط الجوي” في دعم الشعب الفلسطيني

تواصل عمليات “طيور الخير للإسقاط الجوي” جهودها الإغاثية، حيث أعلنت عملية “الفارس الشهم 3” استئناف تنفيذ الإسقاط الجوي رقم 54 للمساعدات الإنسانية فوق قطاع غزة، بالتعاون مع المملكة الأردنية الهاشمية. تأتي هذه الخطوة تأكيداً على التزام دولة الإمارات الثابت بدعم المدنيين في المناطق المعزولة التي يصعب الوصول إليها براً، وتهدف إلى إيصال المواد الغذائية والإمدادات الأساسية التي تلبي الاحتياجات العاجلة للأسر المتضررة من الأوضاع الإنسانية الحرجة.

كمية المساعدات التي تم إسقاطها عبر “طيور الخير للإسقاط الجوي” وأهميتها

بلغ مجموع المساعدات التي تم إسقاطها عبر “طيور الخير للإسقاط الجوي” حوالي 3725 طناً من المواد الغذائية والإغاثية، عبر استخدام 193 طائرة، ويشمل ذلك مواد غذائية أساسية وإمدادات حيوية تساهم في تخفيف المعاناة عن السكان المدنيين في قطاع غزة، والذين يعانون من أوضاع إنسانية كارثية. وقد عبر أهالي غزة عن بالغ شكرهم وتقديرهم لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان “حفظه الله” ودولة الإمارات، مؤكدين على وقوف الإمارات الدائم إلى جانبهم في هذه الظروف الحرجة.

• إسقاط 3725 طناً من المساعدات الغذائية والإغاثية حتى الآن
• تنفيذ 54 عملية إسقاط جوي بالتعاون مع الأردن
• استخدام 193 طائرة مخصصة لعمليات الإغاثة

الالتزام الإماراتي المستمر عبر “طيور الخير للإسقاط الجوي” لدعم الفلسطينيين

تعكس مبادرة “طيور الخير للإسقاط الجوي” التزام دولة الإمارات المستمر في تقديم الدعم العاجل للشعب الفلسطيني، خصوصاً للنازحين والمتضررين، حيث تمثل المساعدات الإماراتية أكثر من 44% من إجمالي المساعدات الدولية التي وصلت إلى قطاع غزة، ضمن سياسة إنسانية ثابتة وراسخة تهدف إلى التخفيف من معاناة المدنيين. وتؤكد دولة الإمارات أن دعم الشعب الفلسطيني يعد أولوية إنسانية مركزية لديها، وستواصل التنسيق مع الشركاء في المنطقة والعالم لضمان توصيل المساعدات عبر كافة الوسائل، سواء كانت برية أو بحرية أو جوية، إلى المناطق الأكثر احتياجاً في القطاع.