محمد رمضان يواجه انتقادات حادة بسبب أخطائه التي كلفت الأهلي خسارة كبيرة

تواجه إدارة الأهلي المصري أزمة حقيقية بسبب الأخطاء الإدارية في ملف تجديد عقود أبرز لاعبي الفريق الأول لكرة القدم، حيث يهدد رحيل أحمد نبيل كوكا، وأليو ديانغ، وأحمد عبد القادر مجانًا نهاية الموسم الحالي النادي تحت ضغط تفاوضي متزايد. هذا الوضع الصعب يأتي نتيجة الإهمال في حسم ملفات التجديد في الوقت المناسب، ما أعطى اللاعبين فرصة التفاوض مع أندية أخرى دون قيود.

أسباب أزمة تجديد عقود أبرز لاعبي الأهلي وتأثيرها على مستقبل الفريق

تعكس أزمة تجديد عقود كوكا وديانغ وعبد القادر خللاً إدارياً واضحاً في توقيتات التفاوض مع اللاعبين، وهو ما يتحمل جزءًا كبيرًا من المسؤولية المدير الرياضي السابق محمد رمضان. إذ لم تنجح الإدارة السابقة في تأمين استمرار أعمدة الفريق مبكرًا، مما منح هؤلاء اللاعبين فرصة التحكم في مفاوضاتهم، خاصة وأن كل لاعب منهم قادر على التوقيع لأي نادٍ خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة دون الحاجة لموافقة النادي. هذا الموقف الحرج يفرض على الأهلي العمل تحت ضغط الوقت من أجل إيجاد حلول سريعة لقضية تجديد العقود.

التفاصيل والكواليس المتعلقة بتجديد عقود كوكا وديانغ وعبد القادر

يجسد ملف تجديد عقود اللاعبين الثلاثة تعقيدات ومواجهات تفاوضية شديدة بين الأهلي واللاعبين أنفسهم، بالإضافة إلى الأندية المهتمة بخدماتهم. فعلى سبيل المثال، دخل أحمد نبيل كوكا دائرة اهتمام نادي قاسم باشا التركي، الذي تسعى إدارته لاستغلال انتهاء عقد اللاعب قريبًا للتفاوض على صفقة منخفضة التكلفة. قدم النادي عرضًا مالياً أقل بكثير من طلبات الأهلي التي تضمنت مليون دولار كحد أدنى، مع 30% من نسبة إعادة البيع، مقابل 10% فقط عرضها النادي التركي مما أوقف المفاوضات حتى الآن. من جانبه، لم يتردد المدير الفني خوسيه ريبيرو في إبلاغ الإدارة بأن الفريق لا يحتاج اللاعب في الوقت الحالي، الأمر الذي دفع النادي لمواصلة المفاوضات للبيع رغم ضعف العروض.

أما أليو ديانغ فقد عاد من فترة إعارة قصيرة مع نادي الخلود السعودي وشارك في بطولة كأس العالم للأندية 2025، وتريد إدارة الأهلي تمديد عقده لثلاثة مواسم أخرى، لكن تمسك اللاعب بمطالب مالية عالية عطل هذه الخطوة. موقف اللاعب الرافض للعروض المتتالية دفع الإدارة إلى إعادة تقييم الأوضاع، خاصة مع تقارير صحفية تشير إلى اقتراب ديانغ من توقيع عقد مع نادٍ خليجي بعد فشل جلسات التفاوض مع الأهلي.

تداعيات رفض أحمد عبد القادر تجديد عقده وتأثيرها على الأهلي في سوق الانتقالات

يعتبر ملف عبد القادر أحد أكثر ملفات الأزمة تعقيدًا، حيث يمتد عقد اللاعب الحالي مع الأهلي حتى نهاية موسم 2025–2026، ما يمنح النادي هامشًا زمنيًا أكبر للتفاوض، لكن رفض اللاعب المستمر لتجديد العقد وطلبه الحسم السريع لمستقبله، سواء بالرحيل أو البقاء، أزعج الإدارة الفنية وإدارة النادي. تصاعدت الأمور بعد قرار المدير الفني ريبيرو باستبعاده من المعسكر التحضيري في تونس، الأمر الذي يعكس موقفه بعدم حاجة الفريق الفنية إليه، بينما تتكهن الأنباء برغبته في الانتقال للزمالك، ما أثار القلق بسبب إمكانية ضمه دون مقابل، خاصة بعد خسارة الأهلي اللاعب أحمد مصطفى “زيزو” لصالح الغريم التقليدي. طلب النادي من عبد القادر تقديم عرض رسمي لأي نادٍ يرغب في ضمه، في محاولة لتقييم الموقف بشكل رسمي، لكنها تبقى خطوة محفوفة بالمخاطر على النادي.

اللاعب نادي الاهتمام نهاية العقد الوضع الحالي
أحمد نبيل كوكا قاسم باشا التركي نهاية الموسم الحالي مفاوضات متوقفة بسبب عروض مالية ضعيفة
أليو ديانغ نادي خليجي غير محدد (آخر عرض بالتفاوض) رفض تجديد العقد، تمسك بالرحيل
أحمد عبد القادر الزمالك (محتمل) نهاية موسم 2025-2026 رفض التجديد، احتمال انتقال مجاني

يُظهِر هذا الملف أن أخطاء الإدارة السابقة في التعامل مع ملف تجديد العقود أثرت بشكل مباشر على استقرار النادي الأهلي، الذي أصبح أمام تحدي الحفاظ على لاعبيه الأساسيين في ظل رغبات واضحة للرحيل، كما أن تلك الأخطاء تمثل عبئًا إضافيًا على الإدارة الحالية التي تحتاج لاتخاذ قرارات سريعة ومدروسة لتفادي خسائر إضافية وتعديل مسار الفريق في الفترة المقبلة.