محمد صلاح يؤكد أن رئيس قطاع الناشئين في الزمالك من جماهير الأهلي

محمد صلاح أكد حديثًا أن بدر حامد، رئيس قطاع الناشئين في الزمالك، ينتمي للنادي الأهلي، مما أثار جدلًا واسعًا في الوسط الكروي المصري، خاصةً مع وجود علاقة قديمة تربط بعض العاملين في القلعة البيضاء بنادي القلعة الحمراء، وقد أثار تصريح صلاح الكثير من التساؤلات حول علاقة النصراويين بالمشهد داخل الزمالك. الحديث هذا دفع للتركيز على التقاطعات والتداخلات بين الناديين من ناحية الإداريين والفنيين.

محمد صلاح يسلط الضوء على واقع قطاع الناشئين في الزمالك

الحديث عن محمد صلاح وتجربته مع نادي الزمالك يفتح ملفًا مهمًا يتعلق بمستقبل قطاع الناشئين في القلعة البيضاء، حيث شدد صلاح على أن وجود شخصيات تنتمي لأندية منافسة وتحديدًا الأهلي في مناصب مهمة مثل رئاسة قطاع الناشئين قد يؤثر على مسيرة النادي، خاصة إذا لم يكن هناك تنسيق أو توافق بين اتجاهات الإدارة الفنية والإدارية للقلعة البيضاء، وذكر أن بدر حامد شخصية ذات انتماءات أهلاوية لكنها تشغل مركزًا حساسًا داخل الزمالك، وهو ما يطرح تساؤلًا حول مدى تأثير هذه الانتماءات على تطوير الناشئين وسبل التعامل مع المواهب.

تداعيات وجود بدر حامد وأثره على تطوير ناشئي الزمالك حسب محمد صلاح

أكد محمد صلاح أن وجود بدر حامد في منصب رئيس قطاع الناشئين بالزمالك لا يمثل مشكلة في حد ذاته، ولكن الإشكالية الحقيقية تكمن في تعيينه من قبل الجهات الإدارية التي يُنظر إليها على أنها غير متجانسة مع مصالح النادي، مشيرًا إلى أن تعيين حسين السيد كان له دور في ذلك، وأشار صلاح إلى أن بعض قرارات التعاقدات التي جرت في فترة تواجد بدر أثرت على القطاع، مثل تعاقد بدر مع نجل حسين السيد من وادي دجلة، الأمر الذي وصفه بأنه أثر كذلك على رحيل فنيين ذوي خبرة مثل محمد حلمي، مما ساهم في حدوث تغييرات لم تكن في صالح تطوير اللاعبين الصغار.

كيف يمكن لقطاع الناشئين في الزمالك الاستفادة من تحديات الانتماءات؟

من خلال حديث محمد صلاح، يظهر أن الانتماءات لنادي الأهلي بين بعض العاملين في الزمالك ليست ظاهرة جديدة ولكنها أصبحت أكثر وضوحًا داخل إدارة القطاع المهم، رغم ذلك لا يعني ذلك بالضرورة وجود ضرر دائم على أكاديمية الناشئين، بل يمكن الاستفادة من هذه التحديات لتحسين التنظيم والشفافية في الاختيارات والقرارات، مما يساعد في بناء جبهة عمل قوية وغير متأثرة بالانتماءات الشخصية، وهنا بعض الخطوات التي قد تسهم في ذلك:

• تحديد معايير واضحة لتعيين رؤساء وموظفي قطاع الناشئين تتعلق بالكفاءة والالتزام فقط.
• إشراك مجموعة من الخبراء المحليين والدوليين في تقييم أداء البرنامج التدريبي وفريق الإدارة.
• تعزيز الرقابة والمراجعة المستمرة للإدارة الفنية لضمان الالتزام بمصلحة نادي الزمالك.
• تنظيم ورش عمل ودورات تدريبية تحفز التعاون بين جميع العاملين بغض النظر عن الخلفيات الانتمائية.

وعندما يتم اتباع هذه الخطوات يمكن ضمان أن قطاع الناشئين في الزمالك يعود لأداء دوره الأساسي بإعداد جيل قوي قادر على المنافسة وتعزيز اسم النادي محليًا وقاريًا، بعيدًا عن أي تأثيرات جانبية تضعف من المسيرة الكروية.