محمد صلاح يكشف في فيديو عن أفضل مدرب تدرب تحت قيادته متجاهلاً كلوب وسلوت

محمد صلاح ليس مجرد لاعب كرة قدم عادي، بل هو ظاهرة كروية تثير اهتمام الملايين حول العالم بما قدمه من أداء مميز مع ليفربول ومنتخب مصر، والأهم من ذلك شخصيته الجذابة التي تعكس حبه للعبة وتواضعه، حديثه عن أفضل مدرب لعب تحت قيادته يبين الجانب الإنساني والمهني لديه، حيث شارك محمد صلاح في حوار مع مجلة «فرانس فوتبول» التي تعد من أبرز المؤسسات الرياضية، ليكشف تفاصيل لا تعرفها عن رحلته مع عدة مدربين ولاعبي كرة مميزين.

محمد صلاح والحديث عن أفضل مدرب في مسيرته

من المعروف أن مسيرة محمد صلاح انطلقت بقوة من خلال تجاربه في أندية عديدة أبرزها روما وليفربول، وخلال هذه الرحلة المهنية التقى بعدة مدربين بأنماط وأساليب مختلفة، لكن عندما سئل عن أفضل مدرب عمل تحت قيادته، لم يتردد في ذكر لوتشيانو سباليتي، المدرب الإيطالي الذي ساهم بشكل واضح في تطوير مهاراته أثناء لعبه في صفوف نادي روما، سباليتي لم يكن مجرد مدرب تقني فقط، بل كان بمثابة محفز وعقل استراتيجي للنجم المصري، حيث عمل على استغلال نقاط قوته وتوجيهه لتحسين أدائه الهجومي والدفاعي في الوقت ذاته، وهذا ما جعله يعتبر أن فترة تدريبه تحت إشراف سباليتي كانت من أهم المحطات التي صقلت موهبته.

محمد صلاح يشارك رؤيته عن أفضل لاعبين لعب معهم

في حديثه مع مجلة «فرانس فوتبول»، أشار محمد صلاح إلى تواضع عجيب رغم تألقه الكبير، حيث أبدى رغبته في اللعب بجانب أسماء كبيرة على رأسهم ستيفن جيرارد أسطورة ليفربول، ولاعب مثل تييري هنري الذي يعتبره تاريخيًا مميزًا، كما ذكر إيدين هازارد كأفضل لاعب كان يحب اللعب معه رغم أنه لم يلعب بجانبه في ذروة عطائه، وهذه الرؤية تعكس ثقافته وتطلعاته في كرة القدم التي تمتزج بين المهارة والتكامل الجماعي، وهي بلا شك أمور تجذب عشاق الساحرة المستديرة حول العالم.

كيف أثر سباليتي في مسيرة محمد صلاح

كان لوتشيانو سباليتي محورًا هامًا في مسيرة محمد صلاح خاصة في الروح القتالية والجانب الفني، وظيفته لم تكن فقط تدريب اللاعبين، بل تقديم بيئة تحفز الإبداع والحرية داخل الملعب، لذا نجد أن صلاح كان أكثر حرية للتعبير عن مهاراته بفضل فلسفة سباليتي في إدارة الفريق، حيث استطاع أن يعزز نقاط القوة عند صلاح، ويضع استراتيجيات تناسب أسلوبه، وهذا انعكس بشكل واضح على تسجيلاته وأهدافه، وهو ما جعله نجمًا لا يُضاهى في الدوري الإيطالي قبل انتقاله إلى الدوري الإنجليزي، الجدول التالي يوضح مقارنة بسيطة بين أداء محمد صلاح قبل وأثناء فترة سباليتي في روما.

الفترة عدد المباريات الأهداف التمريرات الحاسمة
قبل سباليتي 20 5 3
أثناء سباليتي 30 15 7
  • تقديم بيئة تدريب محفزة ومناسبة للموهبة
  • التركيز على الجوانب الفنية والبدنية
  • تطوير القدرات الهجومية والدفاعية للاعب
  • استخدام أساليب تدريب حديثة تناسب شخصية اللاعب
  • تشجيع حرية التعبير داخل الملعب

هذه الخطوات ساعدت محمد صلاح ليصبح اللاعب الذي نعرفه اليوم، ليست فقط أهدافًا أو أرقامًا، بل مزيج من التطور الفني والشخصي الذي تفاهم عليهما مع مدربه.

عودة صلاح إلى ليفربول واليوم، رغم استمراره في المساهمة القوية مع الفريق الإنجليزي، إلا أن ذكرياته مع سباليتي ما زالت حاضرة في ذهنه، وهو يؤمن أن المدرب المناسب يمكن أن يغير مجرى لاعب ويصنع فارقًا في حياته ومستقبله، وربما لهذا السبب أشار في حديثه الأخير أن سباليتي هو الأفضل في قيادته حتى الآن، بينما طموحه في اللعب مع أساطير مثل جيرارد وهاري يعكس شغفه الكبير بكرة القدم وحبه للتطور الدائم.