محمد عبدالله يكشف موهبة استثنائية في الزمالك مش مدركين قيمته وهو بالفعل سابق عصره

مش مدركين قيمته.. سابق عصره.. محمد عبدالله يكشف موهبة استثنائية في الزمالك هي جملة تلاحق الألسن في أروقة النادي الأبيض، حيث يتحدث النجم السابق عن لاعب لامع ينعش آمال القلعة البيضاء، وبلا شك، وجود مثل هذه المواهب في قطاع الناشئين يعد ميزة لا يعيرها الكثيرون اهتمامًا كافيًا، حيث يمكن لهذا اللاعب أن يصنع الفارق ويعزز من قوة الفريق الأول مستقبلاً.

كيف يصف محمد عبدالله موهبة مش مدركين قيمته.. سابق عصره في الزمالك؟

الصراحة أن التعبير “مش مدركين قيمته.. سابق عصره” يركز على حقيقة أن هناك لاعبًا استثنائيًا داخل قطاع الناشئين، لاعب لا يشبه باقي اللاعبين في أسلوبه ومهاراته، ويمتلك قدرة هائلة على اللعب في مركز “هاف رايت” بطريقة فريدة تجعله يتقدم خطوات مهمة على زملائه، وهذا ما أكده محمد عبدالله في حديثه حين تحدث عن الحصري، موضحًا أن اللاعب يحتاج إلى معاملة خاصة لأن موهبته نادرة، وكما ذكر، اللاعب ملتزم دينيًا وله رغبة جامحة في الحصول على فرصة حقيقية لإثبات نفسه، ما يعني أن الأمور ستسير بسرعة في صالحه ما دام لديه مثل هذا الحماس.

الأسباب التي تجعل موهبة الزمالك هذه “سابق عصره” في كرة القدم

محمد عبدالله لم يبالغ في وصف موهبة مش مدركين قيمته.. سابق عصره، فهذه الجملة تعبر عن لاعب لا يأخذ وقته في ملء الفراغات، هو سريع البديهة في اتخاذ القرارات داخل الملعب، ولديه رؤية مميزة تمكنه من التمييز بين الفرص النادرة التي لا يراها كثير من اللاعبين، بالإضافة إلى التزامه الكبير وروحه القتالية التي طالما بحث عنها المدربون للارتقاء بالمستوى الفني لأي فريق، وهذه الصفات مجتمعة تجعل الحصري لاعبًا ليس فقط موهوبًا، بل مطابقًا لمتطلبات اللعب الحديث.

ولو نظرنا إلى مقارنة بين هذا اللاعب وعدد من اللاعبين الذين تم تصعيدهم لأول مرة مع الفريق الأول، نجد أن المعايير التي يتمتع بها تتفق مع العناصر الأساسية للنجاح، وحتى جوميز نفسه اعترف بتميزه عندما أعطاه فرصة للمشاركة في مباراة ودية مع فريق 2005، وهو ما يؤكد أن من يراه يعرف أن “مش مدركين قيمته.. سابق عصره” ليست مجرد كلمات تُقال هباءً.

ماذا يجب أن يحدث لتطوير هذه الموهبة في الزمالك؟

للاعب مثل الحصري أن يشق طريقه نحو النجومية لا بد من توافر عدة شروط، فالتدريب المكثف، والمتابعة الدائمة من مدربي الفريق الأول، بالإضافة إلى الدعم النفسي والاجتماعي من النادي والأسرة، عوامل تضمن تطوره بسرعة، وهذا يتطلب تنظيماً جيدًا داخل القطاع الشبابي، فلا بد أن تشمل خطة التطوير:

• توفير برامج تدريبية متخصصة للمهارات الفنية والتكتيكية
• إتاحة فرص المشاركة في المباريات الرسمية والودية للفريق الأول
• دعم نفسي مستمر للتعامل مع ضغوط المنافسة والتوقعات العالية
• متابعة التغذية السليمة والصحية لتعزيز اللياقة البدنية
• ضمان فترة راحة مناسبة لتجنب الإرهاق والإصابات المتكررة

هذه الخطوات البسيطة من شأنها أن تضع اللاعب في مكانة متقدمة ضمن صفوف الفريق وتمنحه فرصة التألق وإثبات جدارته بعيدًا عن الأحاديث العابرة التي تحمل عنوان “مش مدركين قيمته.. سابق عصره”.

تعامل الإدارة مع موهبة بهذا الحجم يحتاج إلى الحكمة والوعي، فلا يكفي مجرد الإشادة بالكلام، بل يجب أن يعترف الجميع أن “مش مدركين قيمته.. سابق عصره” هي حقيقة تستحق أن تترجم إلى خطوات عملية تضمن استمرار الزمالك في التفوق والاحتفاظ بمكانته بين كبار كرة القدم المصرية.