«مخاطر كبيرة» السجائر الإلكترونية هل هي أخطر من السجائر العادية بالفعل؟

تُعتبر السجائر الإلكترونية من أكثر وسائل التدخين انتشارًا في الآونة الأخيرة، لكنها تحمل مخاطر صحية كبيرة تفوق أحيانًا تأثير السجائر التقليدية، لا سيما بسبب الكمية العالية من النيكوتين والمواد السامة التي تحتويها السجائر الإلكترونية.

مخاطر السجائر الإلكترونية على الجهاز التنفسي والدورة الدموية

أوضح أخصائي الطب الباطني الدكتور عماد اللبنان أن السجائر الإلكترونية تحوي مركبات عديدة ضارة مثل الفورمالدهيد والمعادن الثقيلة، التي تصل إلى الرئتين بسرعة كبيرة؛ مما يؤدي إلى تآكل الأنسجة الرئوية وتأثير سلبي كبير على صحة الجهاز التنفسي، فعندما يستنشق الشخص السجائر الإلكترونية، تدخل هذه المواد السامة في مجرى الدم سريعًا، ما يرفع خطورة الإصابة بأمراض القلب والتنفس ويؤثر على كفاءة الدورة الدموية، وينعكس ذلك سلبًا على وظائف الجسم الحيوية بشكل عام.

كيف تؤثر السجائر الإلكترونية على الدماغ وجهاز المناعة؟

النيكوتين الموجود بسجائر الفيب يؤدي إلى إدمان أسرع وأكثر شدة من السجائر العادية، ما يجعل الدماغ عرضة لتغيرات كيميائية تؤدي إلى ضعف القدرة على التركيز والسيطرة على النفس، بالإضافة إلى تأثيره السلبي على جهاز المناعة، حيث يقلل من فاعلية الدفاعات الطبيعية للجسم، وهذا ما يجعل كل استنشاق للسجائر الإلكترونية خطوة نحو مشاكل صحية غير ظاهرة فورًا ولكنها تتطور مع الوقت، مما يهدد سلامة المخ والجسم بشكل عام.

لماذا السجائر الإلكترونية ليست بديلاً آمنًا للتدخين التقليدي؟

يحذر الدكتور اللبنان من الانخداع بنكهات السجائر الإلكترونية المتعددة، فهي ليست خيارًا صحيًا على الإطلاق، بل على العكس؛ فإن استمرار استخدامها يضع الشخص أمام مخاطر صحية طويلة الأمد، قد لا تظهر أعراضها إلا بعد فترة طويلة، حيث أن تأثير المركبات السامة يزداد مع تراكمها داخل الجسم ويؤدي إلى مضاعفات خطيرة على المدى البعيد.

• السجائر الإلكترونية تحتوي على نسب عالية من النيكوتين تؤدي إلى إدمان أسرع وأقوى
• المركبات السامة تصل إلى الرئتين بشكل مباشر وتزيد من خطر أمراض القلب والتنفس
• تضر السجائر الإلكترونية بجهاز المناعة وتزيد من مخاطر المشاكل الصحية المزمنة
• استخدام الفيب لفترات طويلة يؤدي إلى أضرار صحية لا تظهر فورًا لكنها تتفاقم مع الزمن