مديرة تعليم جدة منال اللهيبي تعلن أسباب القرار بالعودة لنظام الفصلين الدراسيين – تعرف على التفاصيل

بدأت الدراسة في جدة بنظام الفصلين الدراسيين الذي يعكس توجهات وزارة التعليم نحو تطوير بيئة التعلم وتعزيز جودة مخرجاتها التعليمية؛ إذ أكدت مديرة عام التعليم في جدة، منال اللهيبي، أن العودة إلى نظام الفصلين الدراسيين تأتي ضمن سعي الوزارة لتحسين العملية التعليمية وضمان استدامتها بشكل متوازن.

أسباب العودة إلى نظام الفصلين الدراسيين وتأثيرها على جودة التعليم

أوضحت منال اللهيبي أن قرار العودة إلى نظام الفصلين الدراسيين يستند إلى دعم مستدام لجودة التعليم، حيث يسهم هذا النظام في تعزيز التنظيم وتوفير بيئة دراسة مناسبة للطلاب والمعلمين على حد سواء؛ فهو جزء من جهود تطوير بيئة التعليم وضمان تحصيل مخرجات تعليمية متقدمة. كما أكد القرار الحفاظ على النجاحات التي تحققت في الفترة الماضية مع نظام الفصول الدراسية الثلاثة، ما يعكس حرص الوزارة على تطوير النظام التعليمي بما يتناسب مع المعايير العالمية.

الالتزام بعدد أيام الدراسة وتأثيره على النظام التعليمي في جدة

أشارت مديرة التعليم في جدة إلى أن استمرارية العمل بنظام 180 يومًا دراسيًا كحد أدنى يعزز استقرار العملية التعليمية بشكل كبير، مشيرة إلى أن هذا العدد يتوافق، بل ويقارب متوسط الأيام الدراسية في العديد من الدول المتقدمة، والتي تعتمد نظامًا دراسيًا يتراوح بين 180 و185 يومًا، فيما تصل بعض الدول في مجموعة العشرين إلى 200 يوم دراسي. ويعكس هذا الالتزام استجابة وزارة التعليم للمعايير العالمية، ما يسهم في رفع كفاءة العملية التعليمية وتطويرها بشكل مستدام.

الدراسة التحليلية التي دعمت قرار العودة إلى نظام الفصلين الدراسيين

أوضحت اللهيبي أن قرار العودة إلى نظام الفصلين الدراسيين جاء بعد دراسة تحليلية موسعة تناولت كافة الجوانب المرتبطة بأثر النظام على الطلاب والمعلمين، ودرس كيفية تحقيق التوازن بين جودة التعليم وعدد أيام الدراسة. هذا الأمر مكن الوزارة من اتخاذ قرار مدروس يجمع بين الحفاظ على المكتسبات السابقة والارتقاء بمنظومة التعليم، ما يعزز بيئة تعليمية مستدامة وجاذبة.

النظام الدراسي عدد الأيام الدراسية مقارنة بالدول المتقدمة
نظام الفصلين الدراسيين 180 يومًا كحد أدنى يتوافق مع متوسط دول مجموعة العشرين
نظام الثلاثة فصول دراسية يتفاوت لكنه مدعم بمرونة كان يحقق استمرارية مرنة بحسب متطلبات التعلم

تجسد العودة إلى نظام الفصلين الدراسيين مدى حرص وزارة التعليم على تحقيق توازن بين متطلبات العملية التعليمية والتطوير المستمر لجودة البيئة الدراسية، ما يضمن استمرارية إنجازات النظام التعليمي في جدة بأسلوب علمي مدعم بأدلة تحليلية دقيقة.