مرض نادر يسلب حياة ميرنا المهندس في ريعان شبابها.. تعرف على قصة معاناتها الأخيرة

في ظل معاناة ميرنا المهندس مع مرض التهاب القولون التقرحي النادر، توفيت الفنانة الشابة بعد صراع طويل، حيث كان هذا المرض النادر سببًا في إنهاء حياتها في أوج شبابها. بدأت ميرنا مشوارها الفني منذ الطفولة، وقد تألقت في الدراما والسينما المصرية، لكنها اضطرّت لاعتزال الفن بسبب تفاقم حالتها الصحية التي أودت بها في سن مبكرة.

مسيرة ميرنا المهندس وأثر مرض التهاب القولون التقرحي على حياتها الفنية

وُلدت ميرنا المهندس في الأول من أكتوبر 1978، وانطلقت في عالم الفن من خلال الإعلانات ومن ثم الأعمال الدرامية التي برزت فيها بداية التسعينيات، خاصة في مسلسل “ساكن قصادي”، الذي كان نقطة انطلاق حقيقية لها. كان مرض التهاب القولون التقرحي، ورغم ندرته وصعوبته، هو العامل الذي حوّل حياة ميرنا بشكل جذري، إذ اضطرّتها إلى ترك التمثيل في سن مبكرة وعدم مواصلة مسيرتها الفنية التي كانت واعدة، بالرغم من موهبتها الكبيرة.

تفاصيل معاناة ميرنا المهندس مع التشخيص الخاطئ لمرض التهاب القولون التقرحي

بدأت رحلة المعاناة عندما شُخّص مرض ميرنا بشكل خاطئ على أنه التهاب معوي بسيط، وخضعت لعلاج مكثف بالكورتيزون والمضادات الحيوية لمدة تزيد على اثني عشر يومًا، مما أدى إلى تدهور حالتها الصحية بسرعة كبيرة. ترافق ذلك مع معاناتها من الاكتئاب وضعف التغذية، حيث انخفض وزنها إلى 35 كيلوغرامًا، وكانت تتنقل بين المستشفيات بحثًا عن العلاج الصحيح والتشخيص الدقيق لمرض التهاب القولون التقرحي الذي كان السبب الأساسي في مضاعفات صحتها على المدى الطويل.

العلاجات الجراحية في الخارج وتأثيرها على حياة ميرنا المهندس الصحية والفنية

في محاولة لإنقاذ حياتها، سافرت ميرنا المهندس إلى ألمانيا، حيث لم يوافق الأطباء على إجراء عملية جراحية لخطورة وضعها، ثم توجهت إلى الولايات المتحدة حيث خضعت لاستئصال نصف القولون بعد تشخيص دقيق لالتهاب القولون التقرحي. لاحقًا، قامت بإجراء عملية استئصال النصف الآخر من القولون في لندن، وكانت هذه المرحلة من أصعب فترات حياتها، لكنها سمحت لها بالعودة مؤقتًا إلى الفن. رغم ذلك، لم تستمر صحّتها الجيدة طويلاً، إذ عادت المضاعفات مجددًا حتى انتهت حياتها في أغسطس 2015 جراء نزيف رئوي حاد.

  • خضعت ميرنا لعلاج خاطئ باستخدام الكورتيزون والمضادات أدى إلى تدهور حالتها.
  • تعرضت لفقدان وزن شديد بلغ 35 كيلوغرامًا نتيجة سوء التغذية والاكتئاب.
  • أجرت عمليتي استئصال للقولون في الولايات المتحدة ولندن بعد تشخيص مرض التهاب القولون التقرحي.
  • عادت إلى الساحة الفنية وقدمت أعمالًا مهمة قبل تفاقم المرض مجددًا.
  • توفيت عام 2015 إثر مضاعفات صحية ناتجة عن المرض.