في الذكرى العاشرة لرحيل ميرنا المهندس، لا يزال صراعها الطويل مع مرض سرطان القولون يحفر في ذاكرة الجمهور والفن معًا، فقد كانت رحلتها مع المرض مؤلمة وإنسانية بحجم موهبتها التي خطفت الأنظار في فترة التسعينيات وبداية الألفينات. تركت ميرنا إرثًا فنيًا وإنسانيًا لا يُنسى رغم عمرها القصير، وتجسدت قصتها كصوت مشرق في وجه الألم والمرض.
بدايات ميرنا المهندس ومسيرتها الفنية مع مرض سرطان القولون
وُلدت ميرنا المهندس في الأول من أكتوبر 1978، وظهرت على الساحة الفنية من خلال الإعلانات التي شاركت فيها وهي طفلة، قبل أن يعترف الكاتب والمخرج حسين حلمي المهندس بموهبتها ويمنحها اسمها الفني الذي اشتهرت به. لفتت الأنظار بمشاركتها في أعمال درامية بارزة خلال التسعينيات، من بينها مسلسل “ساكن قصادي” الذي أثبت قدرتها على تقديم أدوار عفوية وصادقة، ما مهد طريقها لتكون واحدة من أبرز نجمات جيلها رغم ما كان ينتظرها من تحديات صحية لاحقة بسبب مرض سرطان القولون المزمن.
كيف كانت رحلة ميرنا المهندس مع مرض سرطان القولون والتشخيص الخاطئ
بدأت معاناة ميرنا مع مرض سرطان القولون حين تعرضت لالتهاب القولون التقرحي المزمن، وبدءًا من التشخيص الطبي الخاطئ الذي ظنوا أنه مجرد التهاب بسيط في الأمعاء، عانت من علاج قاسٍ باستخدام الكورتيزون والمضادات الحيوية لفترة 12 يومًا، ما تسبب في تدهور صحتها بصورة كبيرة. أثرت حالة المرض السلبية على حالتها النفسية، فجرفت إليها موجة حادة من الاكتئاب وسوء التغذية، حتى وصل وزنها إلى 35 كيلوغرامًا فقط، وظلت متنقلة بين مستشفيات عدة تبحث عن تشخيص دقيق وعلاج فعال لمرض سرطان القولون الذي كان ينهك جسدها كل يوم.
خطوات العلاج الجراحية وعودة ميرنا المهندس إلى الفن بعد مرض سرطان القولون
سعت ميرنا للعلاج في الخارج، فتوجهت أولاً إلى ألمانيا لكن الأطباء هناك رفضوا إجراء الجراحة بسبب فرص النجاح المنخفضة، ثم ذهبت إلى الولايات المتحدة حيث أكد التشخيص إصابتها بالتهاب القولون التقرحي، وخضعت لعملية استئصال نصف القولون. بعد ذلك سافرت إلى لندن لإجراء العملية الثانية التي استُئصل خلالها الجزء المتبقي من القولون. وصفت ميرنا هذه المرحلة بأنها الأكثر قسوة في حياتها، لكن التعافي الجزئي أعاد إليها الأمل والسماح لها بالعودة إلى العمل الفني، حيث شاركت في أعمال مثل مسلسل “الإكسلانس” مع أحمد عز وفيلم “زجزاج”. غير أن المرض عاد ليضربها بقوة في عام 2015 عبر نزيف رئوي حاد أنهى حياتها في 5 أغسطس، مخلفًا حزنًا عميقًا في الوسط الفني.
العام | الحدث الطبي | مكان الإجراء |
---|---|---|
قبل 2015 | تشخيص خاطئ وعلاج مضاعف | مصر |
مرحلة أولى | استئصال نصف القولون | الولايات المتحدة |
مرحلة ثانية | استئصال النصف الآخر من القولون | لندن |
2015 | نزيف رئوي حاد أدى للوفاة | مصر |
ميرنا المهندس تركت أثرًا خالدًا سواء في الفن أو في المشهد الإنساني، فقد تحدت مرض سرطان القولون بإرادة وصبر قلما وجدا في عالم الفن، وظلت مثالًا للأمل والمقاومة التي لا تنطفئ، مجسدة معنى القوة والرقي رغم الألم.
«لحظات حماس» منتخب مصر للشباب يهزم الكويت ويرسم مستقبل مشرق لكرة القدم
«خطوات سهلة» فتح حساب في بنك الخرطوم اون لاين 2025 بدون زيارة الفرع والشروط
الأمن الفيدرالي الروسي يحبط محاولات كبيرة لتهريب أسلحة روسية إلى كييف
«هدية ملكية» مكرمة ملكية جديدة تفرح السعوديين في 1446
كن مستعدًا لنتيجة الصف الثاني الإعدادي 2025: موعد إعلانها الترم الثاني برقم الجلوس 27 مايو 2025
«مفاجأة اليوم» مواعيد القطارات بين إسكندرية وأسوان بتاريخ 18 يونيو 2025
نواف بن سعد يقترب بقوة من قيادة الهلال السعودي.. هل يتولى الرئاسة قريبًا؟
«انخفاض ملحوظ» سعر الدينار الكويتي اليوم الأربعاء 7 مايو 2025 بالبنوك