«مسؤولية ودعم».. محمد مكي يكشف سر صعود المقاولون العرب وتفاصيل تدريب الفريق

محمد مكي، المدير الفني لنادي المقاولون العرب، عبّر عن فخره بقيادة هذا الفريق المميز في الكرة المصرية، مشيرًا إلى أن النادي يُعد مؤسسة رياضية عظيمة ذات تاريخ عريق، وقد بدأت رحلته مع الفريق بتحديات كبيرة، ولكنه ومع دعم الإدارة وإسهامات اللاعبين استطاع تحقيق نهضة ملحوظة أعادت المقاولون العرب لقمة المنافسات. وفيما يلي سنتناول أبرز محطات وجهود محمد مكي في قيادة النادي نحو النجاح.

مسؤولية تدريب المقاولون العرب

يُعد تدريب نادي المقاولون العرب بمثابة تحدٍ كبير للمدربين الجدد، ومع تولي محمد مكي هذه المهمة، أدركت الإدارة والجمهور حجم التحديات، فقد أكد مكي أن الفريق كان يُعاني من نقص في الخبرة عند بداية توليه المسؤولية، حيث لم يكن في التشكيل الأساسي سوى أربعة لاعبين ذوي خبرة. ولكن من خلال تعاون الإدارة وحرصها على توفير الإمكانيات الفنية وتسهيل التعاقد مع لاعبين جدد، نجح الفريق في سد الفجوات وتجهيز منظومة قوية قادرة على تقديم أداء مميز.

دعم الإدارة سر النجاح

يرى محمد مكي أن الدعم الإداري الذي حظي به من إدارة فريق المقاولون العرب كان عاملًا محوريًا في تحقيق أهداف النادي، فقد وفرت الإدارة الإمكانيات اللازمة وأبدت ثقة كبيرة بالجهاز الفني واللاعبين، مما ساهم في تكوين فريق منسجم قادر على المنافسة بقوة. لم يكن النجاح ليتحقق لولا العمل الجماعي بين الإدارة والطاقم الفني واللاعبين، بالإضافة إلى العزيمة والإصرار الذي بذله الجميع لتحقيق عودة قوية لدوري الدرجة الممتازة.

محمد مكي يعيد المقاولون العرب إلى القمة

تمكن محمد مكي من الوفاء بوعده لإدارة المقاولون العرب بإعادة الفريق إلى دوري الأضواء والشهرة، حيث أكد أن هذا الإنجاز لم يأتِ صدفة بل كان نتيجة تخطيط وعمل دؤوب من كافة العناصر. كما أشاد بالدور الجماهيري الذي لم يبخل على الفريق بالدعم والتشجيع، مشيرًا إلى أهمية دور هؤلاء الجماهير في تعزيز نفوس اللاعبين وتحفيزهم على تحقيق المزيد من الانتصارات، وهو ما جعل عودة الفريق محل فخر لجميع محبيه.

بهذا النجاح المهم، أثبت محمد مكي أنه واحد من أفضل مدربي الكرة المصرية في الوقت الحالي، واستطاع أن يبرهن أن التخطيط والجهد الجماعي هما مفتاح نجاح أي فريق رياضي، ليجعل من فريق المقاولون العرب نموذجًا للفرق القادرة على الصعود وتحقيق الإنجازات.