مستثمر يمني حاصل على الإقامة المميزة يتحدث عن تجربته في الاستثمار بالمملكة وعدد السعوديين في فريقه

الإقامة المميزة في السعودية تمثل تحولًا هامًا لرجل الأعمال اليمني عارف المفلحي، صاحب مصنع وشركة متخصصة في الذهب، حيث أتاح له هذا الوضع التمتع بكافة الامتيازات التي يحصل عليها المواطنون السعوديون، مما عزز من دوره الاقتصادي واستقراره في المملكة.

تجربة عارف المفلحي مع الإقامة المميزة في السعودية

أكد عارف المفلحي في حديثه أن حصوله على الإقامة المميزة جعلته يشعر وكأنه مواطن سعودي بكل الحقوق والامتيازات، خاصة أن كل معاملاته تُسجل باسم شركته وأسمائه الشخصية، مع التزامه بدفع الضرائب بشكل منتظم، مما يؤمن له بيئة عمل مستقرة وآمنة. وقال: “منحونا الإقامة المميزة، وأصبحت الأمور طيبة وفي أحسن حال”، وهذا يؤكد أهمية الإقامة المميزة في السعودية كخطوة لتعزيز فرص رجال الأعمال من الجنسية العربية وغيرهم، بما يكفل لهم الاستقرار القانوني وتسهيل العمليات التجارية.

الإقامة المميزة في السعودية وتأثيرها على انتقال الاستثمارات

كشف المفلحي عن خططه الطموحة بسحب كامل استثماراته من الإمارات وقطر وتحويلها إلى المملكة، ملمحًا إلى أن السعودية تعد بيئة أكثر أمانًا وجاذبية للاستثمار بسبب استقرارها وما توفره من فرص وتسهيلات. وصف السعودية بأنها “أضمن وأحلى في كل شيء، بلد رزق وخير وبركة”، مما يعكس ثقة المستثمرين في الدولة وسياساتها الاقتصادية. من هنا، تبرز أهمية الإقامة المميزة في السعودية كعامل محفز لنقل الاستثمارات وزيادة النشاط الاقتصادي داخل حدود المملكة، مما ينعكس إيجابًا على الاقتصاد الوطني.

مساهمة الإقامة المميزة في السعودية بتوفير فرص العمل للمواطنين

تتسم شركة عارف المفلحي بحرصها على توظيف السعوديين، حيث يعمل لديها حالياً نحو 22 مواطناً سعودياً، مما يدل على مساهمة الإقامة المميزة في السعودية بضخ فرص عمل محلية ودعم التنمية الاقتصادية. يتضح أن هذه الخطوة ليست مجرد امتيازات شخصية فقط، بل تسهم في تعزيز سوق العمل السعودي وتحقيق التكامل بين المستثمرين الأجانب والمواطنين. كما يمكن تلخيص جهود المفلحي في جدول يوضح أثر الإقامة المميزة على نشاط شركته:

تُبرز قصة عارف المفلحي كيف أن الإقامة المميزة في السعودية تعني أكثر من مجرد تصريح إقامة؛ فهي جواز لفرص غير محدودة لاستثمار ناجح ومفتوح للمشاركة الفاعلة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية داخل المملكة، وهو ما يعكس بوضوح التطور الذي تشهده المملكة في جذب المستثمرين وتعزيز مكانتها كرائدة اقتصادية في المنطقة.