«مستحقات متأخرة».. الزمالك يعلن التواصل مع جوزيه جوميز لحل الأزمة المالية

يعتزم نادي الزمالك تسوية المستحقات المالية المتأخرة الخاصة بالبرتغالي جوزيه جوميز، المدير الفني الأسبق للنادي، والبالغة قيمتها 120 ألف دولار، والتي تشمل حقوقه وحقوق الجهاز الفني المعاون له. تأتي هذه الخطوة في إطار تعزيز علاقات النادي مع المدربين السابقين وضمان التعامل بأفضل السبل مع الالتزامات المالية مع الحفاظ على مصداقية النادي وتاريخه.

تسوية المستحقات بين الزمالك وجوزيه جوميز

أوضح عمرو أدهم، عضو مجلس إدارة نادي الزمالك، أن التسوية المرتبطة بمستحقات جوزيه جوميز تستند إلى الرغبة في الإبقاء على علاقات طيبة وودية. وأشار إلى أن التعاون مع المدربين السابقين يتم بطريقة احترافية وودية، حيث أوضح أن جوميز كان قد دفع الشرط الجزائي المستحق عليه نتيجة فسخ التعاقد قبل وقت سابق، وهو ما يشير إلى الروح الإيجابية بين الطرفين. يتمثل هدف النادي في الحفاظ على صورة الزمالك محليًا ودوليًا، والتي تعتمد على الاحترام وتقدير الاتفاقيات التعاقدية.

جهود مجلس إدارة الزمالك لحل الأزمات المالية

أكد عضو مجلس إدارة الزمالك أن النادي قد تمكن خلال الفترة الماضية من معالجة العديد من الملفات المالية الضخمة، الأمر الذي يعكس الالتزام الكبير الذي يحمله النادي تجاه مدربيه ولاعبيه السابقين. وأضاف أن النادي لن يتوانى عن إيجاد حل مناسب لملف مستحقات جوزيه جوميز بما يضمن عدم التأثير على الاستقرار المالي للنادي حاليًا. كل هذه الجهود تعكس رغبة الزمالك في التعامل بمهنية واحترام للعقود المبرمة بما يعزز من سمعة النادي بين الأندية الكبرى ويضمن مستقبله المالي دون معوقات.

كيفية سداد المستحقات المستحقة لجوزيه جوميز

تمثل قضية سداد مستحقات جوزيه جوميز واحدة من بين العديد من التحديات المالية التي تواجه الأندية في الوقت الراهن. وقد كشف النادي عن نيته لحل الوضع بشكل سريع ومنظم، بحيث يتم التواصل مع المدير الفني الأسبق ومناقشة أفضل أساليب السداد، لضمان تسوية عادلة لجميع الأطراف. يتم العمل على تقليل أي تأثيرات سلبية قد تنتج عن تلك المستحقات على الهيكل المالي الخاص بالنادي؛ ذلك من خلال التخطيط المحكم وإدارة الموارد المالية بكفاءة عالية.

تجسد هذه الخطوات حرص نادي الزمالك على تسوية الملفات المالية بشكل احترافي، مما يدعم ثقة المتعاملين مع النادي ويضمن استمرار الإنجازات داخل القلعة البيضاء. تبقى تلك الجهود فرصة لتعزيز العلاقات الدولية والإقليمية مع الأطراف المختلفة، وإظهار الاحترافية في إدارة الأزمات والالتزامات التعاقدية.