هالة صدقي تخرج عن صمتها: ”حملة تشويه مدفوعة ضدي بسبب مشاجرة الساحل”.. وتتهم شخصية فنية

“حملة تشويه مدفوعة ضد هالة صدقي بسبب مشاجرة في الساحل” كانت عنوان رد الفنانة المصرية على الاتهامات والإشاعات التي لاحقتها مؤخرًا؛ مؤكدة أنها وقعت ضحية حملات ممنهجة ومنظمة تستهدف صورتها وسط أوساط الجمهور والوسط الفني بعد مشاجرة جرت في الساحل الشمالي، لم تكن طرفًا فيها، لكنها تواجدت كشاهدة عيان على الحدث، ونشرت هالة ردها عبر “إنستغرام” لتكشف حجم التشويه والتهم الباطلة التي طالتها.

حملة تشويه مدفوعة ضد هالة صدقي ودور مجموعات التواصل في إشاعة البيان المسيء

فندت هالة صدقي مصدر البيان المسيء الذي تداولته عدة جهات، مشيرة إلى أنه تم تداوله في مجموعة واتساب يشرف عليها بعض الأشخاص المعروفين، الذين يخضعون لتمويل مباشر من سيدة من الوسط الفني، هدفها الأساسي الإساءة إلى سمعة هالة وتوجيه الرأي العام ضدها. وأوضحت أن هذه السيدة كانت طرفًا في المشاجرة التي اندلعت بين جيران في الساحل الشمالي، وهي المشاجرة التي وقعت بالقرب من منزلها، حيث كانت شاهدة لا أكثر، ولم تتدخل بأي شكل في الحادثة، لكنه تم استغلال تواجدها لجرها إلى أجواء الخلاف وإشاعة الأكاذيب عنها.

ازدواجية المعايير في تعاطي الجمهور مع حملة تشويه مدفوعة ضد هالة صدقي

عبرت هالة صدقي عن استغرابها من التفاوت في معيار الحكم الذي طبقه الجمهور تجاه الأحداث المرتبطة بالمشاهير، قائلة إنها لا تفهم لماذا تم تشديد الانتقاد على الإعلامية مها الصغير لموقف بسيط بينما تُترك السيدة التي تورطت في مشاجرة مليئة بالألفاظ المسيئة دون محاسبة. هذا النوع من حملات التشويه، وفقًا لصدقي، لا يؤثر في سمعتها بقدر ما يكشف النوايا الحقيقية لمن يقفون خلفها، مؤكدة تمسكها بالحقائق دون مواربة أو خوف مهما اشتدت الضغوط.

رد شاليمار شربتلي على حملة تشويه مدفوعة ضد هالة صدقي ونفي التورط في مشاجرة الساحل

ردت الفنانة التشكيلية السعودية شاليمار شربتلي على التعليقات التي ربطت بينها وبين مشاجرة الساحل، منكرة كل هذه الاتهامات بصورة قاطعة، ووصفت الواقعة بأنها مفبركة بالكامل ولا تمت للواقع بأي صلة. شربتلي أوضحت أنها لم تكن في الساحل الشمالي وقت وقوع المشاجرة، ونفت وجودها كطرف مباشر أو غير مباشر، واعتبرت أن القصة التي رُوّجت ماهي إلا اختلاق “فنانة سبعينية” لهدف شخصي. كما أضافت أنها تحتفظ بوثائق تُثبت تورط هذه الفنانة في قضايا نصب وسرقة، وتوعدت باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لمحاسبة المسؤولين عن هذه الحملات المغرضة التي تهدف إلى الإساءة لشخصيتها.

• تداول البيان المسيء عبر مجموعات واتساب بتمويل مباشر
• الاعتراف بوجود مشاجرة جرت أمام منزل هالة صدقي دون تدخّل منها
• ازدواجية معايير الجمهور في تقويم المواقف الفنية
• نفي التورط من جانب الفنانة شاليمار شربتلي وتأكيدها غيابها عن موقع الحادث
• التهديد باتخاذ إجراءات قانونية لحفظ الحقوق وصد التشويه

تشهد القضية التي يحمل عنوانها الرئيسي “حملة تشويه مدفوعة ضد هالة صدقي بسبب مشاجرة في الساحل” تداولًا مكثفًا على مواقع التواصل، حيث يربط المتابعون بين التصريحات المتبادلة والمتهمة والمتهمة بالنفي، وسط ترقب لإجراءات قانونية قد تقلب المشهد في الأيام المقبلة، خاصة مع وعد شاليمار شربتلي بأنها ستلجأ للقضاء لحماية سمعتها، ما يجعل تفاصيل هذه الحادثة الفنية على أعتاب مرحلة جديدة من التصعيد الإعلامي والقضائي.