«مشاركة لافتة».. وزارة الرياضة تتعاون مع جامعة القاهرة في بحوث الهجرة

شاركت وزارة الشباب والرياضة من خلال الإدارة المركزية لتمكين الشباب مع وحدة بحوث دراسات الهجرة MRU بمبادرة تعاون مع كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، بهدف استعراض نتائج الشراكة مع المنظمة الدولية للهجرة (IOM) للفترة من 2021 إلى 2025، وسلط الاجتماع الضوء على الجهود المبذولة لتحقيق تمكين اقتصادي للشباب، وإدماج المهاجرين في المجتمع المصري.

دور وزارة الشباب والرياضة في تعزيز إدماج المهاجرين

تعمل وزارة الشباب والرياضة جاهدة لدعم إدماج المهاجرين في المجتمع المصري من خلال مجموعة متنوعة من البرامج والمبادرات، حيث تشمل تلك الجهود توفير تدريبات مهنية وأنشطة تستهدف المهاجرين، إلى جانب برامج مخصصة للاجئين داخل المساحات الصديقة والمساحات الرقمية بمراكز الشباب. تأتي تلك الجهود بالتعاون الوثيق مع منظمات الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني، مما يسهم في تحويل مراكز الشباب إلى نقاط دعم اجتماعي واقتصادي للمهاجرين في مختلف المحافظات، بما يتماشى مع توجيهات وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي.

التعاون بين وحدة بحوث دراسات الهجرة والمنظمات الدولية

شهد التعاون بين وحدة بحوث دراسات الهجرة MRU والمنظمة الدولية للهجرة (IOM) جملة من الأنشطة والتعاون البحثي فيما يخص قضايا الهجرة بشقيها الاقتصادي والسياسي. شمل هذا التعاون استعراض مشروعات بحثية ونماذج محاكاة لدعم عملية دمج المهاجرين في المجتمعات المحلية بمصر، حيث يركز العمل المشترك على تقديم حلول مبتكرة ومتكاملة في هذا المجال. كما تم التأكيد على أهمية دعم الشباب المصري وتعزيز قدراتهم من خلال التدريب والتوظيف وريادة الأعمال، وهذا التعاون يعكس دور الجامعة والمؤسسات الوطنية في معالجة قضايا الهجرة وتحقيق التمكين الاجتماعي والاقتصادي للشباب والمهاجرين.

خطط مستقبلية لتمكين الشباب في سوق العمل

تركز وزارة الشباب والرياضة على تصميم برامج تهدف إلى تمكين الشباب المصري على المستوى الاقتصادي بمختلف جوانبه، من التدريب إلى التأهيل والدعم في مجال ريادة الأعمال. توفر الوزارة دعمًا مباشرًا للشباب عبر أنشطة متنوعة لتزويدهم بالمهارات المناسبة لسوق العمل المحلي والدولي، بالإضافة إلى تنظيم ملتقيات توظيف لتوسيع فرص العمل المتاحة. وفي ذات الوقت، لا يقتصر الاهتمام على الشباب المصري فقط، بل يمتد ليشمل دعم اللاجئين والمهاجرين لدمجهم في المجتمع وتقليل العوائق الاقتصادية التي تواجههم من خلال دعمهم داخل مراكز الشباب المجهزة والبرامج التنموية المختلفة.