مشغل الشبكة يكشف استخدام “التردد الذهبي” لتحسين شبكات 4G و5G

أعلنت شركة فيتيل نجاحها في شراء حق استخدام الترددات الراديوية لنطاق B2 – B2’ في نطاق 700 ميجا هرتز لمدة خمس عشرة سنة، بتكلفة حوالي 1.99 تريليون دونج، وهو ما يتماشى مع الأسعار العالمية. يُعد هذا الإنجاز خطوة استراتيجية للشركة في تحسين تغطية الاتصالات للوصول إلى 99% من السكان بحلول عام 2030، خاصة في المناطق الريفية والجبلية.

أهمية نطاق 700 ميجا هرتز لشركة فيتيل

امتلاك شركة فيتيل لتردد B2 – B2’ من نطاق 700 ميجا هرتز يُمثل نقلة نوعية في تحسين خدمات الاتصالات. يتميز هذا التردد بخصائص فريدة مثل النقل لمسافات طويلة واختراق المباني بكفاءة، مما يُسهم في تغطية المناطق النائية والمباني شاهقة الارتفاع في المناطق الحضرية. بفضل هذه الخصائص، تستطيع فيتيل خفض تكاليف نشر الشبكات مقارنة بالنطاقات الأخرى، حيث أثبتت الدراسات أن نصف قطر التغطية في نطاق 700 ميجا هرتز يزيد بنسبة 80% عن نطاقات التردد التقليدية، مما يضمن تقديم خدمات اتصال عالية الجودة للمستخدمين حتى في أصعب المناطق الجغرافية.

دور النطاق في دعم تقنيات الاتصالات الحديثة

تم تخصيص هذا النطاق من قبل وزارة العلوم والتكنولوجيا لدعم أنظمة المعلومات المتنقلة المتقدمة وفقًا لمعيار IMT-Advanced (4G) والإصدارات المستقبلية مثل 5G. بفضل كفاءة النطاق، ستكون شركة فيتيل قادرة على تعزيز تجربة المستخدم من خلال زيادة سرعة وموثوقية الاتصال الرقمي. يُعد هذا النطاق الخيار الأمثل لتحقيق التحولات الرقمية المطلوبة ولتسريع تنفيذ البنية التحتية الرقمية المؤمنة التي تربط بين الأفراد والكيانات الحكومية والمؤسسات التجارية. يُظهر ذلك بوضوح التزام فيتيل بتنفيذ رؤية التحول الرقمي المتكامل في مختلف قطاعات الحياة الاجتماعية.

كيف يُساهم النطاق في تحقيق رؤية 2030 لشركة فيتيل؟

صرّح رئيس مجلس إدارة مجموعة فيتيل، اللواء تاو دوك ثانغ، بأن الحصول على كتلة التردد B2 – B2’ هو مفتاح أساسي لتطوير البنية التحتية الرقمية المتقدمة. يدعم هذا الإنجاز تحقيق أهداف القرار 57 الذي يركز على بناء شبكة اتصالات عالية السرعة وموثوقة. من خلال هذا التردد، تأمل فيتيل في سد الفجوة الرقمية بين المناطق الحضرية والريفية، مما يمكن السكان في المناطق النائية والمجتمعات المعزولة من الوصول إلى تكنولوجيا الاتصالات المتقدمة بسهولة وموثوقية، وهذا بدوره يُعزز من فرص التعليم الإلكتروني، التجارة الرقمية، والخدمات الصحية عن بُعد.

يقود الحصول على هذا النطاق شركة فيتيل إلى عصر جديد من الاتصالات الرقمية، حيث تُعد تغطية المناطق الصعبة جغرافياً وتحقيق الاتصال السلس في جميع أنحاء البلاد جزءاً من استراتيجيتها لتعزيز البنية التحتية الرقمية وتحسين أسلوب حياة الأفراد المستخدمين للتقنيات الحديثة، وهو ما ينسجم مع خطط التنمية المستقبلية للدولة.