«مشهد نادر» شهب البرشاويات 2025 تساقطها يبدأ اليوم وغروه في السماء بانتظارك

تشهد سماء العالم العربي مساء اليوم بداية تساقط شهب البرشاويات 2025، والتي تُعد من أبرز زخات الشهب السنوية رغم الظروف التي قد تُعيق الرؤية هذه المرة؛ إذ سيتسنى للمراقبين مشاهدة ومتابعة هذه الظاهرة الفلكية حتى فجر الأربعاء القادم.

كيفية رصد شهب البرشاويات 2025 وسط ظروف الرؤية الحالية

شهب البرشاويات 2025 هي من أكثر زخات الشهب كثافة وجمالًا على مدار السنة، إذ يُمكن عادة رؤية ما بين 75 إلى 100 شهاب في الساعة تحت سماءٍ مظلمة خالية من ضوء القمر؛ ومع ذلك، فإن وجود القمر في طور الأحدب المتناقص هذا العام سيُقلل من عدد الشُهُب المرصودة إلى ما بين 10 و20 شهابًا في الساعة، أي بمعدل يظهر فيه شهاب واحد تقريبًا كل خمس دقائق، مما يعني أن شهب البرشاويات لا تزال تستحق المتابعة في سماء الليل.

الأصل الفلكي لشهب البرشاويات 2025 وتأثير مذنب سويفت توتال

تُعزى زخات شهب البرشاويات إلى مرور الأرض عبر بقايا الغبار التي يتركها المذنب المعروف باسم “سويفت توتال”؛ ويتسبب مرور هذه الجسيمات في دخولها الغلاف الجوي بسرعة عالية، مسببةً توهجًا سريعًا يُنظر إليه على شكل شهاب لامع في السماء، وتبدو هذه الشُهُب وكأنها تنطلق من “نقطة الإشعاع” الموجودة في الشمال الشرقي، تحديدًا ضمن كوكبة برشاوش بالقرب من النجوم التي تشكل حرف الـ(W) في مجموعة نجوم ذات الكرسي.

أفضل طرق الاستعداد لرصد شهب البرشاويات 2025 وزيادة فرص المشاهدة

يرتبط نجاح رصد شهب البرشاويات 2025 باختيار موقع مثالي بعيدًا عن أضواء المدن، يمتاز بإطلالة واسعة على السماء، حيث يحتاج المراقب إلى منح عينيه فترة تقارب 40 دقيقة للتكيف مع الظلام؛ كما يُفضل البقاء في موقع الرصد لمدة لا تقل عن ساعة واحدة لزيادة فرص مشاهدة شهب البرشاويات، ويفضل البدء في المراقبة بعد الساعة العاشرة مساءً بالتوقيت المحلي عند توجيه النظر نحو الأفق الشمالي، حيث تزداد أعداد الشُهُب تدريجيًا بعد منتصف الليل.

العامل التأثير على رصد شهب البرشاويات 2025
طور القمر قمر في طور الأحدب المتناقص يقلل من رؤية الشُهب إلى 10-20 في الساعة
موقع الرصد مظلم وبعيد عن أضواء المدن لزيادة وضوح الشُهب
وقت البدء بعد العاشرة مساءً مع زيادة الأعداد بعد منتصف الليل
تكيف العين يحتاج نحو 40 دقيقة لتعود العين على الظلام

تُعد زخات شهب البرشاويات 2025 فرصة مميزة للاستمتاع بجمال الظواهر الفلكية رغم التحديات التي يفرضها ضوء القمر، مع إمكانية مشاهدة بعض الشُهُب المتقطعة التي تسير عبر السماء، ما يجعل الانتظار في مكان مناسب مجهز للعناية برصد السماء مجزيًا ويلهم محبي الفلك لمتابعة هذه اللحظات الرائعة.