مطالب صيدليات 19011 من الرئيس السيسي بشأن دورها خلال جائحة كورونا

وجه القائم بتشغيل شركة ألفا “صيدليات 19011” نداءً عاجلاً إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي مناشداً التدخل لإعادة تقييم مشروع وطني كبير يهدف إلى إنتاج مستحضرات حيوية لأول مرة في مصر، المشروع الذي نتج عنه إنجازات كبيرة تدعو للفخر، وقد أشار القائم بالمشروع إلى أهمية فحص دور صيدليات 19011 في جائحة كورونا وتأثيرها العميق خلال تلك الفترة العصيبة.

فحص دور صيدليات 19011 في جائحة كورونا

أكد المسؤول عن صيدليات 19011 على الدور الحيوي الذي لعبته الشركة خلال أزمة جائحة كورونا، حيث ساهمت بشكل كبير في توفير المستلزمات الطبية الأساسية للكوادر الصحية والمرضى وسط تحديات الوباء العالمية، استطاعت الصيدليات تلبية احتياجات الجمهور رغم الارتفاع الكبير في الأسعار عالمياً، وقدمت هذه الخدمات دون السعي لتحقيق أرباح مادية بل انطلاقاً من شعور بالمسؤولية الوطنية، كان هذا الجهد جوهرياً لدعم القطاع الصحي أثناء أزمة كانت من أصعب الفترات في العالم.

مطالب صيدليات 19011 من الرئيس السيسي

توجه أحمد محمود عوض الأنصاري بنداء للرئيس عبدالفتاح السيسي يعبر فيه عن أمله في التدخل لحل الأزمة الحالية التي تمر بها صيدليات 19011، وذكر أنه تم تخصيص موارد مالية ضخمة لهذا المشروع الطموح الذي استهدف دعم القطاع الطبي في مصر، ورغم كل الجهود المبذولة، تعرضت الشركة لتحديات أدت إلى تغييبها عن الساحة بناء على قرارات وصفها بأنها جائرة، وأشار إلى أنه لم يطلب سوى العدالة ورفع الظلم لاستعادة نشاط الشركة، حيث يهدف هذا الطلب لاستكمال المشروع الوطني الذي يخدم المجتمع المصري بشكل مباشر.

المستوى الاقتصادي وخطة إعادة السداد

صرح القائم بتشغيل صيدليات 19011 بأنه ملتزم بخطة إعادة السداد التي وضعتها المحكمة الاقتصادية، ويحتاج إلى استرداد مستحقاته المالية كاملة لضمان الوفاء بجميع التزاماته، وأضاف أنه سبق وتلقى تدخلات إنسانية محدودة خلال زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للهند في سبتمبر 2023، إلا أن هذه التدخلات لم تكن كافية لاستعادة تشغيل الشركة بالكامل، لذا يأمل في الحصول على دعم سريع من القيادة السياسية ليتمكن من المضي قدماً نحو تحقيق النجاح مجدداً.

تأثير قرار تعطيل المشروع

تحدث الأنصاري عن تأثير القرار الذي أدى إلى توقف الشركة عن استكمال مشروعها الوطني، وأشار إلى أن تعطل الشركة تسبب في تعطيل جهود كبيرة تصب في خدمة المجتمع المصري، وأن ما تحقق خلال العام الأول من المشروع لم يتحقق في سنوات طويلة، كما أبدى التزامه الكامل بمواصلة العمل لتحقيق الإنجازات الوطنية إذا ما تم رفع الظلم عن شركته التي وصفها بأنها كانت محركاً أساسياً في النجاح الذي حققته.