معاذ فقيهي يثير جدلاً بخطوة جديدة تضع الاتفاق في مواجهة الشباب: من ينتصر؟

اقترب نادي الاتحاد من إتمام صفقة إعارة مع لاعبه الشاب معاذ فقيهي خلال سوق الانتقالات الصيفية الحالية بهدف توفير فرصة أكبر للاعب لزيادة دقائق اللعب وتطوير إمكانياته الفنية قبل عودته إلى صفوف الفريق الأول. وقد دخلت عروض من أندية الاتفاق والشباب والفتح، إلا أن الاتحاد استبعد عرض الفتح بسرعة، ليترك المنافسة بين الاتفاق والشباب، مع وجود مفاوضات حثيثة لحسم الصفقة قريبًا.

لماذا يفضل الاتحاد عرض الاتفاق على عروض الشباب والفتح لإعارة معاذ فقيهي؟

يرجح نادي الاتحاد قبول عرض الاتفاق نتيجة ترتيبات صفقة تبادلية مع النادي الشرقي تتضمن انتقال معاذ فقيهي إلى الاتفاق، في مقابل استقدام المدافع راضي العتيبي إلى الاتحاد، بالإضافة إلى مبلغ مالي يزيد على 20 مليون ريال سعودي. هذه الصفقة لا تهدف فقط لإعارة اللاعب ولكن أيضًا لتعزيز الخط الدفاعي في فريق الاتحاد، مما يضمن تطور معاذ فقيهي في بيئة مناسبة ويخدم تطلعات الفريق.

المفاوضات المكثفة بين الاتحاد والاتفاق بشأن إعارة معاذ فقيهي

تجري مفاوضات نشطة بين نادي الاتحاد ونادي الاتفاق خلال هذه الفترة لتحديد تفاصيل صفقة إعارة معاذ فقيهي، حيث يسعى الناديان إلى التوصل إلى اتفاق يضمن استفادة الطرفين. من جهته، يرى الاتحاد أن إعارة اللاعب إلى الاتفاق ستوفر له فرصًا أكبر للمشاركة في المباريات، وهو أمر ضروري لصقل مهاراته وتحقيق الانتقال الأمثل لمستوى الاحتراف، في ظل المنافسة الشديدة على لاعبين شباب واعدين في السوق السعودي.

تحركات الاتحاد الصيفية لخطوط الدفاع وصعود النجوم الشباب

تأتي خطوة إعارة معاذ فقيهي ضمن استعدادات نادي الاتحاد للموسم الجديد، إذ يسعى النادي إلى تقوية دفاعه عبر التعاقد مع المدافع راضي العتيبي، مع الاستفادة من طاقات الشباب المتوفرة لديهم. كما يعمل الاتحاد على تصعيد عدد من المواهب الواعدة لخوض تجارب احترافية مهمة، ما يسهم في بناء فريق متكامل قادر على المنافسة بقوة، ويعكس رؤية النادي في تطوير اللاعبين الشبان بشكل مستدام مع الحفاظ على قوة الخطوط الأساسية.