«مفاجآت نارية».. شوبير يعلن تفاصيل مثيرة عن شكل الدوري الجديد

كشف الإعلامي أحمد شوبير، حارس مرمى الأهلي ومنتخب مصر السابق، عن أبرز التعديلات التي سيشهدها الدوري المصري الممتاز في الموسم الجديد، مؤكدًا أنها تتضمن قرارات مختلفة تتعلق بهبوط الفرق وعدد اللاعبين الأجانب بالإضافة إلى استمرار إدارة رابطة الأندية وتشكيل لجنة الحكام، وتستهدف التطوير وإضفاء مزيد من الاستقرار على كرة القدم المصرية.

المفاجآت الجديدة بالدوري المصري ومصير الهبوط

في تصريحات إذاعية، كشف شوبير عن نية اتحاد الكرة المصري في تقليل عدد الفرق الهابطة في الموسم الجديد إلى فريق واحد فقط، بعدما كان الهبوط يشمل أكثر من فريق سابقًا، ويمثل هذا القرار تحوّلًا كبيرًا في شكل المنافسة بالدوري، حيث يحفز الفرق على المزيد من الجهد لتجنب الهبوط، كما أكد أن هذا التغيير يرتبط بتحفيز الفرق وتحسين الأجواء التنافسية التي تهدف لدفع الفرق لتقديم أفضل أداء ممكن؛ وذلك ليكون الدوري أكثر جذبًا وقوة.

التغييرات الإدارية وهيكلة رابطة الأندية

صرّح شوبير بوجود تغييرات مرتقبة على مستوى إدارة رابطة الأندية المصرية خلال الموسم الجديد مع الإبقاء على دورها في إدارة المسابقة، كما أكد أنه سيتم تغيير بعض الأسماء لتحديث هيكل القيادة، ومن المتوقع أن يتم الاستعانة بأسماء جديدة لضخ دماء جديدة في العمل الإداري، وأشار الإعلامي إلى أن استمرار هذه الرابطة يعد أمرًا ضروريًا لضمان استقرار المنافسة والعمل على تنفيذ خطط تطوير مستدامة خلال المواسم المقبلة، وهو ما يأتي ضمن جهود تطوير كرة القدم المحلية ومواكبة التحديات الدولية.

مصير اللاعبين الأجانب وتطوير التحكيم

أكد شوبير أن لا تغييرات ستطرأ على عدد اللاعبين الأجانب المسجلين في قوائم الفرق، حيث سيظل الحد الأقصى خمسة لاعبين أجانب لكل فريق، وقد جاء هذا القرار بعد مناقشات مكثفة بين الأندية واتحاد الكرة، وذلك لتوفير توازن بين تشجيع النجوم الوافدين والمحافظة على نمو المواهب المحلية، أما فيما يتعلق بالتحكيم، ذكر شوبير أن الكولومبي أوسكار رويز سيستمر على رأس لجنة الحكام، حيث يوجد رضا عام عن أدائه، مشيرًا إلى أهمية استمرار هذا الاستقرار لضمان عدالة المنافسة، كما أكد دعم الاتحاد لإطلاق الدوري الرديف الذي سيتيح الفرصة للاعبي الشباب للمشاركة وإبراز قدراتهم بجانب الفريق الأول.

الدوري المصري الممتاز مقبل على موسم مليء بالتغييرات الإيجابية التي تهدف إلى رفع مستوى التنافس والجودة، سواء من خلال تحسين الهيكلة الإدارية أو توسيع قاعدة اللاعبين المشاركين، الأمر الذي يعد بتقديم تجربة مشوقة ومختلفة للجماهير ومتابعي كرة القدم المحلية.