مفاجأة اليوم.. تطورات غير متوقعة في الحلقة الرابعة من مسلسل “ما تراه ليس كما يبدو” وحكاية هند

انطلقت الحلقة الرابعة من حكاية “هند” في مسلسل “ما تراه ليس كما يبدو” بأحداث مشوقة تركزت على الصدمة الجديدة التي تواجهها هند (ليلى زاهر) وعلاقتها المعقدة مع يوسف (حازم إيهاب)؛ حيث بدأت الحلقة بمشهد فلاش باك من أيام الجامعة، حين زارت هند زوجة والدها السابقة التي استقبلتها بحفاوة، قبل أن تتلقى كلمات قاسية من شقيقتها، مما دفعها للرحيل باكية.

تفاصيل صدمة هند الجديدة في حكاية “ما تراه ليس كما يبدو”

تتصاعد الأحداث في حكاية “هند” مع المواجهة الحاسمة بين هند ويوسف داخل عيادته، إذ حاول يوسف استدراجها مجددًا بكلمات رومانسية وادعاءات أن تصرفه السابق كان مجرد “اختبار”، بل طلب العودة والزواج مرة أخرى، لكن تدخل حسام (مؤمن نور) بشكل مفاجئ قلب الموازين؛ إذ انهال على يوسف بالضرب، ثم تصدت له هند بشكل صادم موجهة له اللوم بأنه سبب خراب حياتها، ليغادرها غاضبًا.

لاحقًا، تفاجئت هند بقرار يوسف بطردها من العيادة معلنًا نفوره من الزواج بها، لكنها أبدت إصرارًا على العودة إليه، مما أثار غضب العائلة، خاصة خالتها التي طالبت حسام بالتدخل، لكنه أظهر يأسه من محاولات إنقاذها. الصدمة الأكبر جاءت عندما توجهت هند إلى فيلا يوسف لتكتشف زواجه من زوجته الخليجية الجديدة، التي استقبلتها ببرود، ثم أعلن يوسف ببرودة أنه لم يحبها يومًا وطردها قائلًا: “الجواز مش بالعافية وأنا اخترت الست اللي تناسبني”. انهمرت دموع هند وسط انهيارها، ووصفته بأبشع الأوصاف، متوعدة بالانتقام.

كيف تواجه هند أزماتها وتعيد بناء ذاتها في حكاية هند؟

بعد الصدمة المفجعة، عادت هند إلى منزلها محطمّة وأغلقت باب غرفتها باكية وسط محاولات العائلة لمواساتها؛ لتقرر بعدها اللجوء إلى طبيب نفسي كشف لهاٍ حقيقة مؤلمة؛ فقد كانت تسعى إلى الاستقرار الذي افتقدته منذ وفاة والدتها وزواج والدها من امرأة أخرى، وكانت علاقتها بيوسف تعبيرًا عن بحثها عن الأمان المفقود.

في محاولة لإعادة ترتيب حياتها، التقت هند بصديقها القديم طاهر الذي عرض عليها فرصة عمل، لكنها رفضت مفضلة ممارسة شغفها الحقيقي في التصوير؛ فانضمت إلى دورة تدريبية في التصوير لتبدأ فصلًا جديدًا في حياتها، معتمدة على مواهبها وأحلامها الجديدة بعيدًا عن ماضيها المأساوي.

انهيار يوسف وصدمة تهم التحرش في حكاية هند بمسلسل “ما تراه ليس كما يبدو”

في الجانب الآخر، ينتهي مشهد يوسف بصدمة قوية بعدما تفاجأ بخبر انتشار اتهامات بالتحرش ضده على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث شقيقته يسرا أبلغته بالواقعة التي هزت الجميع، لتنفذ الشرطة حملة مداهمة على عيادته وتلقي القبض عليه، وسط ذهول المرضى الذين غادروا العيادة في حالة من الفوضى. هذا التصعيد يفجر أجواء ملتهبة من الحكاية، ويترك الجمهور في انتظار تطورات الحلقة التالية.

الشخصية الحدث الرئيسي تأثير الحدث
هند اكتشاف زواج يوسف من أخرى انهيار نفسي وعزم على الانتقام
يوسف اتهام بالتحرش واعتقاله تفكك سمعته وسقوطه القانوني والاجتماعي
حسام التدخل العنيف في عيادة يوسف زيادة توتر العلاقات العائلية