مفاجأة اليوم.. ديدييه دروغبا يتوجه لإيطاليا لحسم أزمة انتقال أديمولا لوكمان

وصل نجم كرة القدم النيجيري أديمولا لوكمان إلى قلب أزمة انتقاله من نادي أتالانتا الإيطالي نحو إنتر ميلان، ليتدخل فيه ديدييه دروغبا بشكل مفاجئ في إيطاليا؛ حيث يسعى الأسطورة الإيفوارية لحل نزاع انتقال لوكمان بشكل عادل وشفاف. جاء حضور دروغبا بدعم من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف”، حاملاً طلب التماس يتضمن 50 ورقة من الوثائق، في محاولة لتسهيل رحيل أحد أفضل لاعبي إفريقيا وأبرز هدافي أتالانتا.

دور دروغبا في تسوية أزمة انتقال أديمولا لوكمان

لعب ديدييه دروغبا دور الوسيط النشط في الأزمة التي تعيق انتقال لوكمان من أتالانتا إلى إنتر ميلان؛ حيث استلم من الاتحاد الإفريقي طلب التماس مفصل بهدف الضغط على إدارة نادي أتالانتا للسماح برحيل اللاعب. يُعد لوكمان (27 عاماً) أحد أبرز المواهب الإفريقية في أوروبا، وقد جذب اهتمام كبار الأندية، خصوصاً إنتر ميلان، الذي يرغب في تعزيز صفوفه بلاعب قوي وهداف مميز. هذا التدخل المباشر من دروغبا يعكس أهمية لوكمان على الساحة الكروية وإصرار الاتحاد الإفريقي على دعم نجومه في قضايا الانتقال.

رفض أتالانتا وعناد النادي الإيطالي في صفقة لوكمان

أبدى نادي أتالانتا موقفاً شديد التشدد برفضه عرض إنتر ميلان الذي بلغ 45 مليون يورو مع الحوافز، معتبرًا أن هذا العرض لا يعبر عن القيمة الحقيقية للوكمان. يأتي هذا الرفض رغم وضوح نية النادي في بيع اللاعب الصيف الماضي في حال تلقي عرض مناسب من خارج الدوري الإيطالي، وذلك لتجنب تقديم دعم لمنافس محلي مباشر. في قلب هذا الصراع، تخلف لوكمان عن تدريبات النادي، وهو ما يشير إلى تمرده ورغبته القوية في إتمام الانتقال، وسط شائعات سفره إلى لندن ثم البرتغال في محاولات لفتح خيارات جديدة بعيداً عن أتالانتا.

مساهمات أديمولا لوكمان مع أتالانتا وأثرها على ملف انتقاله

لم يكن لوكمان مجرّد لاعب عادي في تشكيل أتالانتا، بل كان بمثابة النجم الذي قاد الفريق لتحقيق نتائج ملفتة؛ فقد سجل 52 هدفاً وقدم 25 تمريرة حاسمة خلال 118 مباراة رسمية. ساهمت هذه الأرقام في إبراز مكانته كلاعب أساسي، ومهدت الطريق له ليكون لاعب الموسم لدى النادي والمنافسين. لا غرابة في أن تكون إدارة أتالانتا مترددة في التفريط به بسهولة، خاصة مع إسهامه الكبير في تتويج الفريق بلقب الدوري الأوروبي. هذا النجومية دفعت الإدارة إلى التشدد تجاه أي عروض انتقال، رغم الإشارات المتكررة لرغبة اللاعب في الانفصال.

تُظهر هذه الأسماء والبيانات حجم الأزمة التي تمثلها صفقة انتقال لوكمان، خصوصاً مع تمسك أتالانتا بعدم التفريط به بأقل من القيمة التي تليق بمكانته، ودعم الاتحاد الإفريقي والوساطة التي يقوم بها دروغبا. تتجلى هنا معاناة اللاعبين الذين يسعون للخروج من أنديتهم لتطوير مسيرتهم، وسط تعقيدات إدارية وأحياناً تعنت الأندية الرافضة لفقدان نجومها.