مفاجأة اليوم.. “صواريخ” ماستانتونو ترعب دفاع ريال مدريد وميسي يسجل هدفًا خرافيًا (فيديو)

لقد برز اللاعب الأرجنتيني فرانكو ماستانتونو في تدريبات ريال مدريد الإسباني بأداء مذهل، حيث جسد مهاراته العالية في تسجيل الأهداف وصنع الفارق، وهو ما يجعل من تسديداته من خارج منطقة الجزاء الكلمة المفتاحية التي تصف تميزه اللافت في كرة القدم.

تألق ماستانتونو في تدريبات ريال مدريد وتسديداته من خارج منطقة الجزاء

شارك فرانكو ماستانتونو، المعروف بلقب “ميسي الجديد”، في تدريبات ريال مدريد مؤخرًا، ليظهر مهارات استثنائية لا سيما في التسديدات من خارج منطقة الجزاء، التي نالت إعجاب الجميع، حيث سجل هدفًا رائعًا بصاروخية يسارية لم يتمكن الحارس تيبو كورتوا من صدها؛ ما دفع المدرب تشابي ألونسو للقلق بشأن سرعة اندماجه في المباريات الرسمية. هذا الهدف يؤكد أن ريال مدريد يمتلك لاعبًا موهوبًا يمكنه صنع الفارق بفضل قدراته في التسديد من مسافات بعيدة.

لمحة عن مسيرة ماستانتونو ومسيرته في تسجيل الأهداف من خارج منطقة الجزاء

انضم ماستانتونو إلى ريال مدريد في 14 أغسطس الماضي بعدما أتم 18 عامًا، وهو يحمل القميص رقم 30، نفس رقم فريقه السابق، مما يشكل جسرًا بين فترتيه الكرويتين. منذ ظهوره مع ريفر بليت بين 2019 و2024، تطور بشكل ملموس وبرز بشكل خاص في الموسم 2024-2025، مما جعله لاعبًا أساسيا في فريقه بالرغم من صغر سنه. وقد ساهم بشكل كبير بتسجيل 7 أهداف وصناعة 4 تمريرات حاسمة خلال 22 مباراة في الموسم الذي مضى، معظمه من أهدافه تمت عبر تسديدات من خارج منطقة الجزاء، مما يعزز صورته كلاعب مهاجم خبير في هذا الأسلوب.

الأبعاد التاريخية لمشاركة ماستانتونو واحتمالات تطوير مهارات التسديد من خارج منطقة الجزاء في ريال مدريد

ماستانتونو هو أول أرجنتيني يرتدي قميص ريال مدريد بعد رحيل أنخيل دي ماريا عام 2014، مما يضيف له بعدًا تاريخيًا داخل الفريق الملكي. هذا الأمر يعكس الأمل الكبير الذي يضعه النادي فيه، خاصة مع قدرته الفريدة على التسديد من مناطق بعيدة، وهي مهارة يتطلبها الفريق في كثير من مواقعه الهجومية. وقد يظهر ماستانتونو كعامل حاسم في المستقبل مع ريال مدريد، نظراً لتميزه في هذه الجزئية الفنية التي ترفع من خطورة الهجوم وتفتح خيارات أوسع أمام المدرب تشابي ألونسو.

الموسم عدد المباريات الأهداف التمريرات الحاسمة
2024-2025 22 7 4

يبدو واضحًا أن تسديدات ماستانتونو من خارج منطقة الجزاء لن تكون مجرد لمسة فنية في التدريبات فقط، بل ستتحول إلى أسلوب متكرر وخطير على مرمى الخصوم مع مرور الوقت، إذ يعتمد عليه ريال مدريد في تعزيز خياراته الهجومية وتنويع أساليبه أمام المنافسين. مع هذه الموهبة النادرة، يترقب الجمهور متعة كرة القدم التي قد يقدمها ماستانتونو، مؤكدًا أن رياضة كرة القدم ستشهد تطورات كبيرة مع بروز مثل هذه القدرات التي تجعل من التسديدات البعيدة مصدرًا دائمًا للخطورة.