مفاجأة اليوم.. موسى عتيق يكشف ضغوطات وابتزاز وظيفي ويكشف تفاصيل علاقة الكابوس بالمظاهرات

ارتبط اسم موسى عتيق، مدير الشركة الليبية للاستثمارات الخارجية، بضغوطات وابتزاز وظيفي داخل الأوساط الأمنية والعسكرية في طرابلس، الأمر الذي يعكس الواقع الأمني المعقد الذي يفرض نفسه على العاملين في مؤسسات الدولة الليبية. هذه الضغوطات أثرت بشكل واضح على مسيرته المهنية، وسط اتهامات وتحديات واجهها من جهات متعددة تسعى لتحقيق مصالح شخصية على حساب القانون.

الضغوطات والابتزاز الوظيفي التي تواجه مدير الشركة الليبية للاستثمارات الخارجية

كشف موسى عتيق خلال مقابلة تلفزيونية عن تفاصيل موجعة تخص الضغوط الوظيفية التي يتعرض لها، مؤكداً أن علاقاته مع أمراء الأجهزة الأمنية والتشكيلات المسلحة في طرابلس تمثل واقعاً مفروضاً على جميع العاملين، وليس وسيلة لاستغلال السلطة تجاه المتظاهرين ضده؛ فقد كانت المظاهرات التي شهدتها الشركة نتيجة تحريض مباشر من فتحي الككلي المعروف بلقب “الكابوس”. وأضاف أن التعامل مع هذه الاحتجاجات كان قانونياً، رغم وجود مخالفات جسيمة ارتكبها بعض المشاركين، مثل الاعتداء على الموظفين، تعطيل كاميرات المراقبة، وسب الذات الإلهية، مما زاد من تعقيد الوضع واستدعى إجراءات حازمة للتعامل معها.

محاولات خطف وضغوط خارجية في سياق الابتزاز الوظيفي والرتب الأمنية

طمأن عتيق الجمهور بعدم استسلامه للضغوط التي وصلت لمحاولة خطف نتيجة رفضه لقاء أشخاص لا يحملون صفة رسمية، بالإضافة إلى رفضه تأثير جهات خارجية على تعيينات إدارية في دول مثل المغرب ومالطا وسوريا. وتطرق إلى تعرضه لحملات إعلامية ممولة، قال إنها تفتقر لأدنى معايير الأخلاق، خصوصاً بعد رفضه عرضاً مشبوهاً من مسؤول في قطاع الصحة لتعيين شخص مقيم في إسطنبول في منصب قيادي بسوريا. أشار عتيق إلى امتلاكه تسجيلات صوتية تثبت تورط أطراف عديدة في محاولات الضغط عليه مقابل منح تعيينات في مصر وسوريا، ما يؤكد وجود شبكة ضغط معقدة تمارس الابتزاز الوظيفي لتحقيق مكاسب غير قانونية.

الخلفية القانونية والتحديات التي تواجه الشركة الليبية للاستثمارات الخارجية

سبق وأن واجه موسى عتيق تحقيقات قانونية من مكتب النائب العام بتهم تتعلق بسوء استخدام السلطة والإضرار بالمال العام، الأمر الذي أدى إلى حبسه احتياطياً لفترة على ذمة القضية. كما شهدت الشركة احتجاجات داخلية من موظفين اتهموا الإدارة بممارسات تعسفية وفساد إداري، ما يعكس الخلافات والصراعات التي تتشابك ضمن بيئة العمل. تبقى هذه الأوضاع بمثابة انعكاس للتوترات الأمنية والسياسية التي تحيط بالشركات والمؤسسات الحكومية في ليبيا، والتي تهدد استقرارها ومصداقيتها.

  • موسى عتيق أكد أن الواقع الأمني في طرابلس يفرض وجود علاقات مع قوى مسلحة وأمنية.
  • المظاهرات ضد الشركة كانت بتحريض من جهات ترفض الإدارة الحالية.
  • تعرض لمحاولة خطف نتيجة رفضه التعامل مع أطراف غير رسمية.
  • رفض تعيينات في عدة دول تدفع ضغوطات لإرغامه على القبول.
  • تعامل الشركة مع المخالفات التي ارتكبها المتظاهرون جاء وفق القانون.