مفاجأة.. تهديد بسحب لقب “بطل العالم” عن ريال مدريد وأندية أخرى.. ما التفاصيل؟

كشفت التقارير أن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) يدرس إمكانية سحب لقب “بطل العالم” من ريال مدريد وأندية أخرى سبق لها تحقيق كأس العالم للأندية بنظامه القديم، وذلك بعد تتويج تشيلسي بلقب نسخة 2025. هذه الخطوة تأتي ضمن توجه جديد للاعتراف بتشيلسي كأول بطل عالمي رسمي للأندية، وهو تحول قد يغير مفهوم الألقاب العالمية الماضية.

لماذا يدرس الفيفا سحب لقب بطل العالم من ريال مدريد وأندية سابقة؟

الاتحاد الدولي لكرة القدم بدأ دراسة جديدة لموقف الأندية التي سبق وتوّجت بكأس العالم للأندية بنظامه القديم، خاصة بعد فوز تشيلسي في نسخة 2025 التي تميّزت بتوسعها لتشمل 32 ناديًا من مختلف القارات، وهو رقم غير مسبوق في تاريخ المسابقة؛ وهو ما دفع الفيفا للاعتراف بتشيلسي كأول بطل رسمي على مستوى العالم للأندية. وفقًا لتقارير “ديلي ميل” البريطانية، هذا القرار يمنح صلاحية تنظيم الألقاب العالمية بدون الالتباس الذي كان موجودًا سابقًا، ويحول الألقاب التي حصلت عليها أندية مثل مانشستر يونايتد وليفربول ومانشستر سيتي إلى لقب “أبطال الفيفا القاريون” بدلًا من لقب بطل العالم.

تفاصيل قرار الفيفا وإعادة تصنيف الأندية الحائزة على الألقاب العالمية

يشمل قرار الفيفا إعادة تصنيف الأندية الحاصلة على الألقاب العالمية، مما يعني أن الأندية التي سبق لها التتويج بالبطولة في نظامها السابق لن تُعترف بها كأبطال العالم رسميًا، بل تحولت إلى فئة خاصة تُعرف بـ”أبطال الفيفا القاريون” (FIFA Intercontinental Champions)؛ وهو مصطلح يختلف كليًا عن “كأس الإنتركونتيننتال” التي كانت تجمع بين أبطال أوروبا وأمريكا الجنوبية قبل دمجها في كأس العالم للأندية. وتشمل هذه الأندية:

• ريال مدريد (5 ألقاب)
• برشلونة (3 ألقاب)
• بايرن ميونيخ (مرتان)
• كورينثيانز (مرتان)
• ساو باولو (2005)
• إنترناسيونال البرازيلي (2006)
• ميلان (2007)
• إنتر ميلان (2010)
• مانشستر سيتي (2023)

أما الأندية التي ستحتفظ بلقب بطل العالم على المستوى الرسمي فهي تشيلسي بطل نسخة 2025 الحديثة فقط، وذلك بعد فوزه الساحق 4-0 على باريس سان جيرمان في النهائي.

نسخة 2025 وأثرها على تصنيف لقب بطل العالم للأندية

تعتبر نسخة كأس العالم للأندية 2025 بداية فترة جديدة تستند إلى نظام موسّع ومختلف يضم 32 ناديًا من مختلف القارات، مما أعاد تعريف البطولة وجعلها أكثر شمولًا وتنافسية، وهو السبب الأساسي الذي دفع الفيفا للاعتراف بتشيلسي كأول بطل رسمي عالمي للأندية في التاريخ. يرى الخبراء أن هذا التغير يمثل نقطة تحول حقيقية في مسيرة كأس العالم للأندية، إذ أن النسخ السابقة التي كانت تُقام سنويًا منذ 2005 لم تُعتبر بنفس القدر من الرسميّة والشفافية في توزيع الألقاب.

يشير هذا التطور إلى أن لقب “بطل العالم” للأندية أصبح مرتبطًا بنظام المسابقة الموسّع والجديد؛ ما أثر بشكل مباشر على كيفية احتساب السجلات التاريخية، وأعاد تصنيف الأندية ضمن ألقاب مختلفة، وأبرزها لقب “أبطال الفيفا القاريون” الذي يحل بديلًا لألقاب كأس الإنتركونتيننتال التقليدية، رغم قيمتها التاريخية الكبيرة.

تجعل هذه التعديلات الجديدة من لقب “بطل العالم” عنصرًا حيويًا وأساسيًا في تقييم الإنجازات الدولية للأندية بصورة جديدة؛ حيث يبرز تشيلسي كنجم البطولة الأول مع نسخة 2025، فيما تنتقل أندية مثل ريال مدريد وبرشلونة وبايرن ميونيخ إلى تصنيف مغاير، يعكس التحديث في معايير الفيفا وحرصه على توحيد الفهم حول موضوع الألقاب العالمية للأندية.